منظمة اليونيسيف: هكذا أثرت جائحة كوفيد-19 على حياة ملايين الأطفال حول العالم!
أشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في أحدث بياناتها إلى أهم التأثيرات السلبية التي طرأت على حياة ملايين الأطفال حول العالم جراء جائحة كوفيد-19 (كورونا المُستجد).
وأوضح البيان أن تلك الجائحة قد أدت خلال أشهر معدودة إلى قلب حياة الأطفال رأسًا على عقب؛ فقد تعطلت الدراسة في معظم الدول كما فقد العديد من الأطفال آبائهم نتيجة تفشي الفيروس.
كما تناول البيان بعض النقاط الرئيسية المتعلقة بالأطفال خلال تلك الفترة العصيبة التي تمر بها البشرية؛ وأهمها:
- الأطفال هم الضحايا الخفيون لتلك الجائحة، ونحن قلقون من تأثيراتها الحالية واللاحقة على تطورهم الذهني والجسدي.
- عدم توافر خدمات المياه النظيفة لدى حوالي 40% من سكان العالم؛ وهو ما يعوق التنظيف المستمر للأيدي بالماء والصابون لمكافحة العدوى.
- حوالي ثلث مدارس العالم (ونصف مدارس الدول النامية) لا تتوفر بها مرافق صحية مناسبة أو أماكن مُخصصة لغسل وتنظيف أيادي الأطفال.
- أُغلقت كافة المدارس في حوالي 120 دولة حول العالم، وهو ما سينعكس سلبًا على فرص تعليم وتربية الأطفال.
- نتوقع تدني مستويات الخدمات الطبية والتعليمية حتى بعد زوال الجائحة نسبيًا؛ كما ستنخفض قدرة الحكومات على توفير التغذية السليمة للأطفال نتيجة الركود الاقتصادي الحالي.
-
دراسة: فقدان الشم المفاجئ ربما يكون أحد الأعراض المبكرة للإصابة بفيروس كورونا المُستجد
-
دراسة حديثة: فيروس كورونا المُستجد ينتشر في الهواء على بُعد 4 أمتار من المرضى!
-
بعد أنباء عن فعاليته في علاج عدوى كورونا خلال 4 أيام فقط.. إليك عزيزي القارئ كل ما تريد معرفته عن عقار أفيجان
وقد أكد القائمون على منظمة اليونيسيف على ضرورة توفير كافة الخدمات الطبية والاهتمام بالأمصال واللقاحات والأغذية اللازمة للأطفال في كافة الفئات العمرية.
كما أعربوا عن قلقهم بشأن تدنى القدرات العقلية وتراجع الحالة النفسية للأطفال نتيجة للأحداث العصيبة التي يمرون بها، في ظل فرض الحجر الصحي في معظم الدول وغلق المدارس وتوقف الأنشطة الاجتماعية.
ودعوا إلى مواصلة العمل مع الحكومات لتعزيز خدمات الحماية، والدعم النفسي-الاجتماعي، وفرص التعلّم عن بُعد لجميع الأطفال، وخصوصاً الأطفال الأشد ضعفاً.
-
طالع في قسم الأدوية المزيد من المعلومات عن عقار كلاريميد Klerimed (مضادات الميكروبات).