لقاح جديد يقلل من قدرة القراد على نقل البكتيريا المسببة لمرض لايم
لقاح يحمي الإنسان من مرض لايم
في الوقت الذي يواصل فيه العلماء جهودهم في البحث عن لقاح لمنع الإصابة بالبكتيريا التي تسبب مرض لايم وهي Borrelia afzelii وBorrelia burgdorferi وBorrelia mayonii. يبحث آخرون عن طرق جديدة للحد من التهديد للسكان المحليين. في هذا الصدد الجديد، توصل الباحثون إلى تطوير لقاح يمكن إعطاؤه لحيوان مضيف للقراد، لمنعه من نشر المرض.
لقاح جديد يقلل من قدرة القراد على نقل البكتيريا المسببة لمرض لايم
نجح فريق من العلماء الطبيين في تطوير نوع من اللقاح يهدف إلى تقليل قدرة حشرات القراد على نقل البكتيريا التي تسبب داء لايم. وكان النهج العلمي المتبع في أبحاثهم هو تقليل قدرة القراد على استضافة البكتيريا التي تسبب المرض.
ينطوي عمل الفريق أولاً على تحويل نوع غير ضار من البكتيريا يسبب استجابة مضادة في جسم المضيف، مثل: الإنسان أو الفأر. وتم تصميم نوع الأجسام المضادة المنتجة لتسبب تغييرات في الميكروبيوتا الخاصة بالقراد. ما يجعلها غير صالحة لاستضافة البكتيريا التي تسبب مرض لايم.
ثم تم حقن البكتيريا المعدلة على شكل لقاح داخل فأر اختبار، ما أدى إلى الإصابة غير الضارة. وعندما قام القراد بلدغ الفأر الاختباري، تم نقل الأجسام المضادة إلى القراد. ما حال دون استضافة البكتيريا الضارة، وبالتالي حال دون إصابة أي شخص آخر.
قد يهمك: دراسة: استخدام الخلايا الجذعية المشتقة من القلب لعلاج مرض كرون
اقرأ أيضًا: اعتماد أول لقاح ضد الفيروس المخلوي التنفسي
ومن الجدير بالذكر أنه إذا تم إعطاء هذا اللقاح للإنسان أو الماشية أو حتى الحيوانات الأليفة. فإنه قد يكون وسيلة فعالة للحد من انتشار مرض لايم. ليس عن طريق منع الإصابة ولكن يمكن استخدامه كوسيلة للحد من انتشار المرض عن طريق تقليل عدد حشرات القراد المصابة بالبكتيريا. والفكرة وراء هذا النهج هي أنه إذا تم تطعيم عدد كافٍ من الناس والماشية والحيوانات الأليفة. فإن عدد حشرات القراد في المنطقة المعنية التي تحمل البكتيريا المسببة لداء لايم (Lyme disease) سوف يتناقص. ما يحمي البشر بصفة عامة.
ويقترح الباحثون أن مثل هذا اللقاح يمكن أن يكون وسيلة فعالة للحد من مرض لايم في المناطق التي يوجد بها أعداد مرتفعة من حشرات القراد المصابة بالبكتيريا التي تسبب المرض.