ما التغيرات التي تحدث للثدي أثناء الحمل وبعده؟
إنها عملية إعداد وتحضير لهذا العضو الصغير
للاستعداد لمهمته الصعبة التي سيقوم بها بعد أشهر
قليلة ألا وهي تغذية هذا الوليد الجديد،
ويسبب هذه التغيرات ثلاثة هرمونات أساسية هي:
١- هرمون الاستوجين “هرمون الحمل” الذي
تفرزه المشيمة وهو مسئول عن تضخم الثدي
وزيادة حجم الحلمة وحجم الغدد اللبنية وكذلك
الأنسجة المحيطة بها وتدفق الدورة الدموية.
٢- هرمون البروجسترون “هرمون الولادة” هو
المسئول عن تضخم قنوات الغدد اللبنية.
٣- هرمون الأنتروميدين ويفرز من الغدد
النخامية وهو المسئول عن التغيرات اللونية التي
تحدث في الحلمة والهالة المحيطة بها.
التغيرات التي تحدث للثدي أثناء الحمل:
مع نهاية الشهر الثاني للحمل يزداد حجم الثدي
وتتضخم مكوناته ولذلك تشعر السيدة بثقل وشد
وألم في الثدي وإذا ضغطت بشدة عليها سيخرج
منه سائل أصفر، أما منطقة الحلمة فيزداد حجمها
وهي منطقة الهالة التي تحيط بها ويتغير اللون من
اللون الوردي إلى اللون البني الداكن، كما قد
يظهر على حافتها بعض التشعبات الدموية
الصغيرة وعلى سطح الثدي يبدأ ظهور بعض
الأوردة التي تدل على زيادة الدورة الدموية
للثدي كما تكون درجة الحرارة الثدي أعلى من
بقية أجزاء الجسم.
تختص النساء البكر “اللاتي لم يلدن قبل ذلك”
بوجود بعض الحويصلات تسمى حويصلات
مونتجمري وهي تحيط بالحلمة نتيجة تضخم
قنوات الغدد اللبنية كما قد يوجد بعض التشققات
على جلد الثدي نتيجة لتضخمه.
الكاتبة: غادة محمد سعيد