ما الإجهاض؟ وما أنواعه؟
الإجهاض Abortion: هو خروج محتويات الرحم قبل عشرين
أسبوعا من لحظة تلقيح البويضة بالحيوان المنوي أو
قبل ٢٢ أسبوعا من آخر حيض، وتصل نسبة
٢٠ % من حالات – الإجهاض إلى حوالي ١٥
الحمل المسجلة وأغلب حالات الإجهاض تقع في
الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وتزداد احتمالية
حدوثه في الأمهات اللاتي عانين منه قبل ذلك.
أنواع الإجهاض:
ينقسم الإجهاض إلى عدة أنواع تبعا لدرجة
اكتمال الإجهاض أو نقصانه منها ما يلي:
أولا: الإجهاض المنذر Threatened abortion:
ومن اسمه فهو ينذر بالإجهاض ويبدأ بنزول دم
من الحامل وقد يواصل الجنين نموه دون حدوث
مضاعفات إذا استشارت الحامل طبيبها وخلدت
إلى الراحة.
ثانيا: الإجهاض المحتم Inevitable abortion:
ومن اسمه أيضا تكون النهاية الحتمية هي خروج
الجنين ويصحبه في العادة نزيف رحمي شديد وقد
يستمر لمدة ثلاثة أسابيع مصحوبا بآلام في أسفل البطن
والظهر ويحكون عنق الرحم مفتوحا، وفي حالة خروج
محتويات الرحم كاملة يسمى بالإجهاض الكامل،
أما إذا بقيت بعض محتويات الرحم بداخله فيجب
على الطبيب المعالج إخراجها بعملية بسيطة تسمى
التوسيع، والكحت مع استخدام المضادات
الحيوية.
ثالًثا: الإجهاض المختفي Missed abortion:
وفيه ينزف الرحم داخليا وتنقطع تغذية الجنين فيموت
ثم يقذفه الرحم للخارج أو يتدخل الطبيب لإخراجه.
رابعا: الإجهاض الجنائي Induced abortion:
وهو أكثر أنواع الإجهاض انتشارا سواء قامت به الحامل أو
غيرها، وهو أن يعمل أحد ما على قتل الجنين داخل
الرحم وجعله ينزل ميتا، ومن يفعل ذلك يعرض
نفسه للمساءلة القانونية.
خامسا: الإجهاض المتكرر Habitual abortion:
ومن تسميته فهو إجهاض يتكرر عند الحامل نفسها ولذلك
يستوجب أن يبحث الطبيب عما يلي:
١- عمل اختبارات دموية للبحث عن الأمراض
الوراثية أو اختلاف الكروموسومات.
٢- عمل اختبارات مناعية للبحث عن مضادات
قد تمنع تعلق البويضة المخصبة بجدار الرحم.
٣- فحص الرحم جيدا للبحث عن عيوب خلقية
أو أورام ليفية أو اتساع بعنقه يمنع استمرار الحمل
وذلك عن طريق الفحص الإكلينيكي، أو التصوير
بالأمواج فوق الصوتية، أو الأشعة المقطعية، أو
الرنين المغناطيسي، أو غيره من الأبحاث.
٤- البحث عن أمراض عامة قد يكون لها دور في
الإجهاض مثل داء البول الشديد، وأمراض الكلى
وغيرها.