ماذا ينتج عند استخدام لقاحين مختلفين من لقاحات كورونا في تطعيم شخص واحد؟
كشفت دراسة بريطانية حديثة قادها باحثو جامعة أوكسفورد أن استخدام لقاحين مختلفين من لقاحات كورونا في تطعيم شخص واحد ربما ينتج عنه آثارًا جانبية أقل حدة، وذلك مقارنة باستخدام نوع واحد فقط من اللقاح.
ولم تتطرق الدراسة إلى تأثير خلط نوعين من اللقاحات على الاستجابة المناعية الناتجة عنهما؛
إلا أن أوكسفورد تخطط حاليًا لإجراء دراسة موسعة لتوضيح هذه الجزئية.
ومن المقترح أن تشمل الدراسة تأثير تلقي الجرعة الأولى من لقاح فايزر أو كوفيشيلد، والثانية من لقاح موديرنا أو نوفافاكس.
ويتوقع الباحثون أن تشمل الدراسة المرتقبة نحو 1000 شخص، تتراوح أعمارهم ما بين 50 عامًا أو أكثر.
وعلى الرغم من نوايا الخبراء بحث مدى تأثير خلط الأنواع المختلفة من اللقاحات؛
إلا أن الكثير من الأمور لا تزال غير واضحة، خاصةً فيما يتعلق بفاعلية اللقاح في الحماية من عدوى فيروس كورونا بعد خلطه بلقاح آخر.
فإذا تبين أن خلط اللقاحات يرفع من الفاعلية الناتجة عن التطعيم؛
فمن المتوقع أن يتم اعتماد النتائج رسميًا وتطبيقها في العديد من الدول حول العالم.
-
دراسة: الأدوية المثبطة للمناعة تعوق فاعلية لقاحات كورونا
-
لماذا يعاني المتعافون من فيروس كورونا من آلام مستمرة في العضلات والمفاصل ؟
-
تقارير صحفية: الصين توافق على استخدام لقاح سينوفاك للأطفال بدءًا من سن 3 أعوام
يُذكر أن بعض الدول قد بدأت بالفعل في عملية خلط اللقاحات خلال عمليات التطعيم، ومن بينها كندا والنرويج والسويد وفرنسا.
بينما أعلنت الحكومة الهندية عن قيام بعض الخبراء المحليين بدراسة النتائج المترتبة على مزج اللقاحات المضادة لكورونا؛
وأن تلك النتائج سوف تحمل أبعادًا اقتصادية وسياسية وصحية هامة بالنسبة للدولة، واستراتيجيات استيراد أو تصنيع اللقاحات على أرضها.
للمزيد من معلومات عن فيروس كورونا المُستجد (COVID-19) طالع الموضوعات الآتية:
إليك عزيزي القارئ: كل ما تود معرفته عن فيروس كورونا المُستجد وكيفية التشخيص والوقاية (أسئلة وأجوبة)
أطباء مستشفيات العزل: دليل علاج والتعامل مع اعراض البرد والالتهاب الرئوي في ظل وباء كورونا