لقاح الكلاميديا يظهر نتائج واعدة في التجارب المبكرة
تعد الكلاميديا أحد أكثر الأمراض المنقولة جنسيًا البكتيرية شيوعًا في الولايات المتحدة، ولا تزال أحد الأسباب الأكثر شيوعًا للعقم عند النساء. إذا تركت دون علاج، يمكن أن تسبب مرض التهاب الحوض، مما يجعل الحمل أكثر صعوبة. كما يمكن أن تسبب البكتيريا أيضًا عدوى في العين تؤدي إلى فقدان البصر لدى ما يقرب من مليوني شخص في جميع أنحاء العالم.
وقد أثار لقاح الكلاميديا استجابات مناعية في تجربة مبكرة، مما زاد الآمال في دوره الواعد في الحد من انتشار العدوى المنقولة جنسيًا (STI). كما وجد الباحثون من نتائج التجربة الجديدة التي نشرت في 11 أبريل في مجلة Lancet Infectious Diseases أن اللقاح آمن للاستخدام بالإضافة إلى أنه أيضًا أثار استجابة مناعية.
خطوات اختبار لقاح الكلاميديا
في تجربة المرحلة الأولى الجديدة، التي أجريت من عام 2020 حتى عام 2022. تم تقسيم المشاركين بالتساوي بين رجال ونساء أصحاء بمتوسط عمر 26 عامًا. ثم اختبر الباحثون عدة جرعات مختلفة من اللقاح وحصل المشاركون إما على اللقاح أو على دواء وهمي. ذلك خلال ثلاثة أيام منفصلة على مدى أربعة أشهر تقريبًا.
وعلى الرغم من النتائج الواعدة، لا تزال هناك أسئلة كثيرة. ويخطط الباحثون بالفعل لإطلاق تجربة أكبر للمرحلة الثانية لتقييم فعالية اللقاح.
ويأمل الباحثون أن يتمكن لقاح الكلاميديا chlamydia-vaccine يومًا ما من منع العدوى في الجهاز التناسلي والعينين.
وبالإضافة إلى حقنة في الذراع، حصل المتطوعون في الدراسة أيضًا على لقاح على شكل قطرة للعين.
ويعتبر فريق الدراسة أن النتائج التي توصلوا إليها مفاجأة سارة للغاية، لأنه من الصعب حقًا تحفيز المناعة في العين. ولذلك يعد لقاح الكلاميديا أملًا جديدًا نحو الوقاية والعلاج للعديد من المرضى في جميع أنحاء العالم.