لقاح الانفلونزا للوقاية من الإنفلونزا الموسمية!
احذر! ينبغي ألا تسمح للإنفلونزا الموسمية أن تصيبك على حين غرة!
وفي هذا الصدد، يقول الخبراء بأن أخذ لقاح الأنفلونزا هو الطريقة الأفضل لتجنب الإصابة بها مع ما يرافق ذلك من صداع واحتقان في الأنف وإرهاق، بالإضافة إلى مضاعفات الأنفلونزا عند المسنين والأطفال وغيرهم من مجموعات الخطر.
تقول الدكتورة سندي ويستون، الأستاذة المساعدة بكلية التمريض بجامعة تكساس الأمريكية: “يموت كل سنة عدد من الأشخاص بسبب الأنفلونزا. وغالباً ما يتذكر الناس أخذ لقاح الأنفلونزا بعد حدوث جائحاتها، ولكن ذلك ينبغي أن يحدث قبل، وخاصة الأطفال والمسنين”.
وبحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC فإنه يُنصح بإعطاء لقاح الأنفلونزا لكل شخص تجاوز عمر 6 أشهر، بما في ذلك النساء الحوامل.
وقد يحتاج الأطفال الذين هم دون الثمانية أشهر لأخذ جرعتين من اللقاح، في حين ينبغي على المسنين الذين تجاوزوا الخامسة والستين أخذ جرعة عالية من اللقاح.
أما الأشخاص الذين يتحسسون تجاه اللقاح، فلا بد من تلقيح جميع المحيطين بهم لتقليل خطر إصابتهم .
يتجنب بعض الناس أخذ لقاح الأنفلونزا خشية أن يُصابوا بها، إلا أن ذلك غير صحيح. كما يخشى البعض من وخز الإبرة، ويعتقد البعض الآخر بأن أخذ اللقاح في السنة الفائتة يعفيهم من أخذه في السنوات التالية، وهو غير صحيح أبداً، إذ ينبغي أخذ اللقاح مجدداً في كل سنة، وذلك بسبب تغير سلالات الأنفلونزا السائدة في كل موسم عن الموسم الذي يسبقه.
وبحسب ويستون فإن موسم الأنفلونزا يبدأ من فصل الخريف وحتى فصل الربيع، ويمكن للجائحة أن تحدث في أي وقت من هذه الفترة، ولكن ينبغي البدء بأخذ اللقاح في نهاية فصل الصيف.
يستغرق الأمر أسبوعين كي تتشكل مضادات في الجسم تجاه فيروس الأنفلونزا. وينبغي على الشخص اتباع قواعد الصحة العامة في أثناء ذلك وبعده، مثل غسل اليدين بالماء والصابون جيداً، وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطاس، ومسح الأسطح المختلفة بالمواد المعقمة للقضاء على أية فيروسات أو جراثيم موجودة عليها.
كما إنه من الضروري تحري علامات الإصابة بالأنفلونزا، مثل:
حمى مفاجئة وشديدة
آلام متفرقة في الجسم
صداع
إرهاق
ألم في الحلق
سعال
احتقان
سيلان أنفي
SOURCE: Texas A&M University, news release, Sept. 19, 2016
المصدر: موسوعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز