علاج حمى الضنك بالأكل
كيف اعالج حمى الضنك في البيت؟
حمى الضنك هي أحد الأمراض التي تنتشر في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، إذ تنتقل عن طريق البعوض المصاب بالفيروس، وتتسبب في أعراض مؤلمة مثل: الحمى والصداع والطفح الجلدي، والتهاب الحلق والعينين، وآلام المفاصل والعضلات، لا يوجد علاج محدد لحمى الضنك حتى الآن، ولكن يمكن تخفيف الأعراض من خلال علاج حمى الضنك بالأكل الذي يتضمنه النظام الغذائي للمصاب، إذا كنت أحد الذين يخططون للسفر إلى المناطق الاستوائية؛ تابع هذا المقال الذي نبرز فيه كيفية علاج حمى الضنك بالأكل.
كيفية علاج حمى الضنك بالأكل
يلعب النظام الغذائي دورًا أساسيًا في التعافي من حمى الضنك، وقد يساعد في تخفيف الأعراض وتعزيز الشفاء، إليك فيما يلي أهم الأطعمة التي تساعد في علاج حمى الضنك للاطفال والكبار:
الشوفان
الكربوهيدرات من العناصر الهامة لاستعادة توازن الجسم والتعافي بعد الإصابة بحمى الضنك، لذلك ينصح بتناول الشوفان واستخدام دقيق الشوفان في فترة التعافي لفوائده العديدة في تعزيز مناعة الجسم بالإضافة إلى سهولة هضمه.
الأعشاب
يمكن علاج حمى الضنك بالأعشاب التي تحتوي على خصائص مضادة للالتهابات والفيروسات والبكتيريا والجراثيم. ما يساعد في تعزيز صحة الجهاز المناعي ومقاومة العدوى، ومن بين الأعشاب التي ينصح باستخدامها للتعافي من حمى الضنك، الكركم والزنجبيل، والفلفل الأسود والقرفة والهيل وجوزة الطيب، إذ يمكن إضافة التوابل إلى الأطعمة في أثناء الطهي، كما يمكن تناول المشروبات العشبية الدافئة لتعزيز الشفاء.
أوراق البابايا
تعد أوراق البابايا من العناصر الفعالة في علاج حمى الضنك بالأكل، إذ تعمل على زيادة نسبة الصفائح الدموية التي تنخفض بدرجة كبيرة لدى مرضى حمى الضنك. ما يساعد الجسم على التعافي في وقت قصير.
الرمان
يعد الرمان أحد أكثر الفواكه الصحية بالنسبة لمرضى حمى الضنك، إذ يحتوي على نسبة كبيرة من الفيتامينات والعناصر الضرورية التي تمد الجسم بالطاقة. كما يحتوي على نسبة مرتفعة من الحديد تساعد في تعويض النقص في عدد الصفائح الدموية الناتج عن الإصابة.
ماء جوز الهند
من الضروري تناول ماء جوز الهند في حالة الإصابة بفيروس الضنك لوقاية الجسم من الجفاف. إذ إنه مصدر غني بالأملاح والمعادن، يحافظ على استقرار توازن الكهارل في الجسم، ما يساعد في تحفيز الجسم واستعادة نشاطه.
البروكلي
يحتوي البروكلي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات الهامة لتعويض العجز في نسبة الصفائح الدموية بالجسم. إذ ثبت أن تناول البروكلي أثناء فترة التعافي يساعد في زيادة معدل الصفائح الدموية بالجسم.
الزبادي
يحتوي الزبادي على البروبيوتيك الذي يساعد في مقاومة العدوى البكتيرية والفيروسية، من خلال تحقيق التوازن بين البكتيريا النافعة والضارة بواسطة وزيادة نسبة البكتيريا النافعة في الجسم. الأمر الذي يفيد مرضى حمى الضنك في التعافي بسرعة أكبر.
الأطعمة التي يجب تجنبها
من الضروري تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الساليسيلات، إذ إنها تعمل بطريقة مشابهة للأسبرين في الجسم. لذلك فإن الإفراط في استخدامها عند الإصابة بحمى الضنك (dengue fever) قد يتسبب في تسييل الدم والتدخل في عوامل التجلط، ما يزيد من خطر الإصابة بالنزيف.
كما يجب تجنب تناول الأطعمة الغنية بالدهون إذ يصعب هضمها في فترة الإصابة. ويجب التقليل من تناول الأطعمة الغنية بالكافيين مثل: الشوكولاتة أو المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين مثل: الشاي والقهوة.
في الختام، لا شك أن تناول الغذاء الصحي أمر ضروري في جميع الأوقات، خاصة في حالات الإصابة بفيروس الضنك. الذي على الرغم من عدم توفر علاج محدد له، إلا أنه يمكن علاج حمى الضنك بالأكل الصحي المتوازن. ما يساعد في تخفيف الأعراض وتسريع الشفاء.