9 فوائد صحية مثبتة بالأبحاث عن عشبة الاشواجندا
تعد عشبة الاشواجندا واحدة من أهم أعشاب الطب التقليدي؛ إذ استخدمها عديد من الأشخاص قديمًا منذ آلاف السنين في تخفيف التوتر، وتحسين التركيز، ورفع مستويات الطاقة.
كذلك لها عدة أسماء، مثل: الكرز الشتوي، والجينسينج الهندي، موطنها الهند وشرق آسيا.
نستعرض لكم في هذا المقال كل ما يتعلق حول الاشواجندا، فتابعوا معنا.
فوائد عشبة الاشواجندا
يوجد 9 فوائد مثبتة بالأبحاث عن الاشواجندا، وتتضمن الآتي:
تقليل التوتر والقلق
أشارت الأبحاث أن الاشواجندا تساهم في تقليل التوتر والقلق المصاحب للإجهاد، وذلك من خلال تحكمها في وسطاء الإجهاد، مثل: بروتين كيناز المنشط للإجهاد (JNK-1).
بالإضافة إلى ذلك، تقلل من نشاط المحور الوطائي النخامي الكظري (HPA)، وهو نظام في الجسم يعزز من الاستجابة للتوتر.
كذلك أظهرت دراسة أجريت على 60 شخص تناولوا مكملات الاشواجندا، وتبين تحسن نومهم وقلة التوتر لديهم.
تعزيز الأداء الرياضي
أشارت دراسة أجريت على عديد من الرجال والنساء، أن الاشواجندا تعزز النشاط البدني.
كذلك تعد مكمل جيد للرياضيين؛ إذ تمد الشخص بالقوة وتحسن من الاستفادة من الأكسجين في أثناء التمرين.
كذلك أشارت دراسة أن الاشواجندا تعزز من استهلاك الأكسجين الأقصى (VO2 max)، وهو الحد الأقصى لكمية الأكسجين التي يمكن أن يستهلكها الشخص في خلال نشاط بدني مكثف.
الحد من الاكتئاب
تشير الدراسات المحدودة المتاحة حاليًا إلى أن الاشواجندا قد تقلل من أعراض الاكتئاب أو الضعف الإدراك، وكذلك مشكلات الصحة العقلية.
ولكن الأمر مازال يحتاج كثير من الأبحاث والأدلة.
زيادة الخصوبة لدى الرجال
أظهرت الأبحاث أن الاشواجندا تعزز من زيادة هرمون التستوستيرون لدى الرجال، وذلك من خلال رفع مستويات هرمون (DHEA-S).
وهو هرمون جنسي يساهم في إنتاج هرمون التستوستيرون، كذلك ساهمت الاشواجندا في زيادة إنتاج الحيوانات المنوية، وحركتها الطبيعية.
يجدر بالذكر أنه ما زال الأمر يحتاج مزيد من البحوث عالية الجودة.
تقليل مستويات السكر في الدم
تشير دراسات محدودة أن الاشواغندا قد تقلل من مستويات السكر في الدم من خلال تأثيرها على إفراز الأنسولين، وقدرة الخلايا على امتصاص الجلوكوز.
تقليل الالتهابات
أظهرت أبحاث أجريت حديثًا على مجموعة من الأشخاص مصابون بداء (COVID-19) تناولوا دواء يحتوي على الاشواجندا، وتبين تحسن ملحوظ في تقليل الالتهابات.
قد يعود الأمر لوجود مادة تدعى Withaferin A والتي تساهم في تقليل مستويات البروتينات الالتهابية، مثل: انترلوكين 10 (IL-10).
تحسين وظائف المخ
أشارت عديد من الأبحاث أن الاشواجندا تعزز من الأداء المعرفي والذاكرة، قد يعود السبب إلى مادة WA التي لها خصائص مادة للأكسدة، وتقليل البروتينات الضارة في الدماغ.
قد يحسن تناول الأشواجندا من الأداء المعرفي، ورد الفعل، تعزيز الذاكرة الفورية، وكذلك الانتباه، لكن ما زال الأمر يحتاج إلى مزيد من البحوث.
تحسين النوم
أوضحت دراسة أن الاشواجندا تساهم في تحسين جودة النوم، والتغلب على مشكلات النوم، مثل: الأرق.
مكمل غذائي آمنًا نسبيًا
قد تكون الاشواجندا آمنة لبعض الأشخاص إلا أنها ليست آمنة للجميع.
يجدر بالذكر أن الاشواجندا تحتاج إلى وقت لظهور تأثيرها على الجسم، مما يعني أن الشخص قد يتناولها مدة طويلة من الزمن.
توجد بعض الحالات التي ينبغي فيها تجنب تناول الأشواجندا، مثل:
- المصابين بمرض الغدة الدرقية.
- اضطراب الجهاز الهضمي.
- سرطان البروستاتا.
- الحمل.
أضرار عشبة الاشواجندا
مثلما ذكرنا سابقًا أنه توجد حالات ينبغي توخي الحذر بها عند استخدام الاشواجندا، وعلى الرغم من قلة الآثار الجانبية لها إلا أنها قد تسبب الآتي:
- إسهال.
- غثيان.
- اضطراب الجهاز الهضمي.
- النعاس.
ختامًا، من وحي تجربتي مع عشبة الاشواجندا فإنها تستخدم لأغراض صحية عديدة، إلا أنها في حاجة إلى المزيد، وهذا لا يعني استخدامها مدة طويلة من الزمن دون إشراف طبي.
اقرأ أيضًا
دراسة: البروتينات النباتية تُعتبر خيارًا صحيًا للغاية.. وترتبط بانخفاض مخاطر الوفاة
دراسة: النباتيون أقل صحة وأكثر عرضة للأمراض