طرق الوقاية من سرطان الثدي
كيفية الوقاية من سرطان الثدي عند النساء والرجال
يعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء، وأحد أهم الأسباب لوفيات الإناث من مرضى السرطان. ما يقودنا إلى ضرورة البحث عن سبل الوقاية من سرطان الثدي. تتمثل طرق الوقاية في الإجراءات التي تساعد في الحد من الإصابة ما يساعد على تقليل عدد حالات السرطان الجديدة بين الأشخاص. وعلى الرغم من عدم ثبوت نجاح أساليب الوقاية من سرطان الثدي في منع الإصابة بالدليل العلمي، إلا أنها تساعد في تقليل خطر الإصابة.
طرق الوقاية من سرطان الثدي
لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من سرطان الثدي. لكن هناك بعض النصائح التي تقلل خطر الإصابة خصوصًا للنساء اللاتي لديهن عوامل خطورة مرتفعة مثل: وجود تاريخ عائلي مرضي أو بعض التغيرات الجينية الموروثة، من أهمها:
الرضاعة الطبيعية
تفيد الرضاعة الطبيعية في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي. وكلما كانت مدة الرضاعة أطول زادت نسبة الوقاية.
تجنب استخدام حبوب منع الحمل
تناول حبوب منع الحمل يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي خصوصًا للسيدات بعد سن 35 عامًا. بالإضافة إلى أنها تزيد من خطر السكتة الدماغية والنوبات القلبية. لذا فإن أحد طرق الوقاية الضرورية هي تجنب استخدام حبوب منع الحمل، إذ إنها تفيد في تقليل مخاطر بعض أنواع السرطانات مثل: الثدي والمبيض والرحم والقولون.
ممارسة التمرينات الرياضية
ممارسة الأنشطة الرياضية من العوامل الهامة في تقليل الإصابة. فقد ثبت أن النساء اللاتي يقمن بممارسة التمارين الرياضية مدة 30 دقيقة يوميًا، أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
تجنب التدخين والكحوليات
يرتبط تناول الكحوليات والتدخين بارتفاع نسب الإصابة بسرطان الثدي. وأثبتت الأبحاث أنه كلما بدأ الإناث بالتدخين في سن أصغر كان معدل الإصابة بسرطان الثدي أكبر.
الفحص الدوري للثدي
لطالما كان الاكتشاف والعلاج المبكر للمرض هو الاستراتيجية الأهم في الوقاية من سرطان الثدي (Breast cancer). لذا فإنه من الضروري الاهتمام بفحص الثدي بالأشعة السينية إذ إنه يفيد في الاكتشاف المبكر للمرض، ما يجعل العلاج أسهل وأسرع. يجب أن تحرص جميع النساء على الخضوع لفحص الثدي بالأشعة السينية سنويًا وخاصة بعد سن الأربعين. أما بالنسبة لمن لديهن عوامل خطورة للإصابة فيجب أن يكون الفحص الدوري بدءًا من عمر الثلاثين.
اتباع نظام غذائي صحي
على الرغم من عدم وجود دليل مؤكد على التأثير الوقائي للغذاء، إلا أن بعض الأطعمة من بينها الدهون قد يكون لها دورًا في زيادة خطر الإصابة. بينما يساعد تناول غذائي صحي يشتمل على الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة وزيت الزيتون والمكسرات في تقليل المخاطر. كما أن تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك له دورًا هامًا في الوقاية بسبب دوره في تعزيز الجهاز المناعي بوجه عام.
الوقاية من سرطان الثدي الوراثي
تزيد العوامل الوراثية مخاطر التعرض للإصابة، وتعتمد طرق الوقاية في هذه الحالة على ما يلي:
- الزيارة الدورية للطبيب.
- الاستشارة الوراثية ويتم فيها إجراء بعض الاختبارات الجينية لتحديد نسبة الخطورة.
- استخدام الأدوية التي تساعد في تقليل خطر الإصابة.
- جراحات تقليل المخاطر مثل: استئصال المبيض أو الرحم أو الثدي. وعلى الرغم من أنها تفيد في تقليل المخاطر للنساء اللاتي لديهن نسبة خطورة عالية، إلا أنها لا تمنع الإصابة بصورة نهائية.
الوقاية من سرطان الثدي عند الرجال
لا يوجد اختلاف في استراتيجيات الوقاية بين النساء والرجال، لكن ينصح بالاهتمام بالفحص الدوري للرجال للكشف المبكر عن المرض. حيث أنه لا يمكن ملاحظة التغيرات المحسوسة أو المرئية على الثدي.
تعتمد طرق الوقاية من سرطان الثدي على اتباع نظام غذائي صحي والالتزام بالعادات الصحية، والفحص الدوري للثدي، يساعد اتباع تلك الطرق على خفض نسبة الإصابة أو الأكتشاف المبكر للمرض، لكنه لا يمنع الإصابة نهائيًا.