أسباب ضعف السمع عند الأطفال
أسباب ضعف السمع عند الأطفال حديثي الولادة
يشير ضعف السمع عند الأطفال إلى أحد درجات فقدان السمع، ويحدث عند وجود مشكلة في الأذن الداخلية أو الخارجية أو الوسطى، أو الجهاز السمعي المركزي، والمؤسف في الأمر أن ضعف السمع يؤثر على قدرة الطفل على تطوير مهارات الكلام واللغة والمهارات الاجتماعية، لذلك من الضروري إجراء اختبار فحص السمع عند الشك في مشكلة ضعف السمع.
أعراض ضعف السمع عند الأطفال
تختلف أعراض وعلامات ضعف السمع من طفل إلى آخر، وعلى الرغم من إمكانية تحديد ضعف السمع من خلال الخضوع لفحص السمع إلا أنه في جميع الأحوال يجب الانتباه للعلامات التالية حتى في حالة اجتياز اختبار فحص السمع:
- عدم تفاعل الطفل مع الأصوات الصاخبة.
- عدم انتباه الطفل إلى مصدر الصوت على الرغم من تجاوزه عمر 6 أشهر.
- عدم نطق الطفل لكلمات مفردة مثل: ماما أو بابا في عمر سنة.
- عدم انتباه الطفل عند مناداته باسمه.
- ارتفاع صوت الطفل عند الكلام.
- تكرار طلب زيادة مستوى الصوت حتى يتمكن من الفهم.
- مواجهة صعوبات اجتماعية وسلوكية ولغوية.
أسباب ضعف السمع عند الأطفال
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ضعف السمع وتختلف باختلاف المرحلة العمرية للإصابة، كما يلي:
أسباب ضعف السمع عند الرضع
تتعدد أسباب ضعف السمع عند الرضع، وتتضمن ما يلي:
- عدوى الفيروس المضخم للخلايا الخلقية
هي عدوى فيروسية شائعة من الممكن أن تصيب الطفل في مرحلة قبل الولادة ويولد الأطفال المصابون بالعدوى يعانون من ضعف السمع إلى جانب العديد من المشكلات الأخرى.
- العوامل الوراثية
تعد العيوب الجينية من أهم العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بضعف السمع عند الولادة.
أسباب ضعف السمع عند الرضع والأطفال
تشمل ما يلي :
- التهابات الأذن
التعرض المتكرر إلى التهاب الأذن قد يؤدي إلى تلف الأذن الداخلية بالإضافة إلى ضعف الأعصاب السمعية.
- تراكم شمع الأذن.
أسباب أخري
تشمل الأسباب الأخرى لضعف السمع ما يلي:
- إصابات الرأس.
- التعرض لضوضاء صاخبة.
- استخدام بعض أنواع الأدوية التي يمكن أن تضر الأذن، مثل: بعض المضادات الحيوية.
- بعض الالتهابات الفيروسية مثل: النكاف.
- الإصابات التي تؤثر على الأذنين.
- خلل في الجهاز المناعي.
عوامل الخطر لضعف السمع
هناك بعض العوامل التي تزيد من مخاطر الإصابة لدى الأطفال، وتشمل:
عوامل الخطر لضعف السمع لدى حديثي الولادة
تشمل ما يلي:
- انخفاض الوزن عند الولادة خاصة عندما يكون أقل من 1.5 كيلو جرام.
- انخفاض مقياس أبجار إلى أقل من 7 بعد 5 دقائق من الولادة.
- انخفاض مستويات الأكسجين في الدم أثناء الولادة.
- الإصابة قبل الولادة بعدوى المقوسات أو الفيروس المضخم للخلايا أو الحصبة الألمانية.
- التشوهات في الجمجمة أو الوجه، خاصة في منطقة الأذن الخارجية، وقناة الأذن.
- ارتفاع مستوى البيليروبين في الدم.
- التهاب السحايا الجرثومي.
- تعفن الدم.
- استخدام جهاز التنفس الصناعي فترة الطويلة.
- تاريخ مرضي من فقدان السمع لدى أحد الوالدين.
عوامل الخطر لضعف السمع لدى الأطفال
تتضمن عوامل الخطر لضعف السمع (Hearing impairment) لدى الأطفال جميع العوامل السابقة الخاصة بحديثي الولادة بالإضافة إلى ما يلي:
- إصابات الرأس مع كسر في الجمجمة أو فقدان الوعي.
- التهابات الأذن الوسطى المزمنة.
- بعض الاضطرابات العصبية مثل: الورم العصبي الليفي واضطرابات التنكس العصبي.
- التعرض للضوضاء الصاخبة فترات طويلة.
- انثقاب طبلة الأذن بسبب عدوى أو إصابة.
في الختام، من الضروري الانتباه لعلامات ضعف السمع عند الأطفال، والمتابعة الطبية، لتحديد المشكلة في وقت مبكر والحصول على العلاج المناسب لتجنب التأثير السلبي حتى يتمكن الأطفال من مواصلة حياتهم بصورة طبيعية.