علاج جديد يكشف عن نتائج واعدة لمرضى سرطان المعدة

يعد سرطان المعدة خامس أكثر أنواع السرطان انتشارًا على مستوى العالم، وقد زادت معدلات الإصابة به بشكل ملحوظ في العقود القليلة الماضية. المرضى الذين يعانون من سرطان المعدة أو سرطان الموصل المعدي المريئي، عادة ما تظهر لديهم أعراض قليلة في مراحل المرض المبكرة، لذلك لا يتم تشخيص معظمهم إلا بعد تقدم السرطان أو انتشاره. ونتيجة للتشخيص المتأخر فإن معدل بقاء المرضى على قيد الحياة بعد تشخيصهم لا يزيد عن 7 % وفقا للمعهد الوطني للسرطان.

علاج جديد يحمل نتائج واعدة لمرضى سرطان المعدة

أجريت تجربة سريرية دولية بالاشتراك مع كلية طب وايل كورنيل ومستشفى نيويورك بريسبيتيريان. وأظهرت نتائجها أن العلاج الجديد المسمى زولبيتوكسيماب، الذي يعطى بالاشتراك مع العلاج الكيميائي القياسي. قد يطيل فترة البقاء على قيد الحياة للمرضى الذين يعانون من سرطان الموصل المعدي المريئي المتقدم الذي لم يعالج من قبل.
في حالة موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على هذا الدواء، سيكون زولبيتوكسيماب هو أول علاج مستهدف للمرضى الذين يعانون من سرطان الموصل المعدي المريئي المتقدم الذي لم يتم علاجه سابقًا.
هناك عدد قليل من العلاجات المستهدفة المتاحة للمرضى الذين يعانون من سرطانات المعدة والمعدة والمريء، تتضمن العلاج المناعي، أو العلاج باستخدام Trastuzumab دواء المعروف بالاسم التجاري هيرسبتين.

اقرأ أيضأ: دراسة: مرض باركنسون يبدأ في القناة الهضمية وليس الدماغ

قد يهمك: دراسة: اختفاء التأثيرات الأيضية لعملية تحويل مسار المعدة سريعًا

لكن هناك مجموعة أخرى من المرضى الذين لا يناسبهم أي من العلاجات السابقة. إذ إن سرطانات المعدة تميل إلى أن تحتوي على مستويات أعلى من CLDN 18.2. التي توجد عادة في خلايا الغشاء المخاطي في المعدة وتصبح أكثر عرضة مع تطور سرطان المعدة . Zolbetuximab هو جسم مضاد وحيد النسيلة، يتم إعطائه للمرضى عن طريق الوريد. حيث يرتبط بـ CLDN18.2، ما يقتل الخلايا السرطانية المنقسمة مباشرة. كما ينبه أيضًا الجهاز المناعي للاستجابة.

ختامًا، العلاج الجديد المستهدف لسرطان المعدة وسرطان الموصل المعدي المريئي. قد يكون سببًا في تعزيز آلية العلاج، وزيادة معدلات بقاء المرضى على قيد الحياة.