دراسة: هيدروكسي كلوروكين لا يمنع الإصابة بفيروس كورونا المُستجد
أفادت دراسة حديثة قادها باحثو جامعة مينيسوتا الأمريكية أن تناول عقار هيدروكسي كلوروكين بغرض الوقاية لا يمنع الإصابة بفيروس كورونا المُستجد.
وذكرت الدراسة_التي نُشرت في مجلة New England Journal of Medicine الطبية_أن تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن استخدام الهيدروكسي كلوروكين لمنع حدوث العدوى لا أساس لها من الصحة.
شملت التجربة 821 شخصًا أبلغوا عن اتصالهم بشخص تأكدت إصابته بفيروس كورونا لأكثر من 10 دقائق، وعلى مسافة مترين أو أقل.
وقد تم اعتبار 719 منهم على أنهم قد تعرضوا لمخاطر عالية لأنهم لم يرتدوا قناع وجه ولا واقي للعين في ذلك الوقت؛
بينما صُنف البقية على أنهم تعرضوا لمخاطر متوسطة، لأنهم قد ارتدوا نظارات الحماية حينها.
-
دراسة: الكلوروكين قد يزيد من معدلات الوفاة الناتجة عن فيروس كورونا المٌستجد
-
بالمصادر: الصين تبدأ في إنتاج لقاحها المضاد لفيروس كورونا المُستجد في غضون 3 أشهر
-
تقارير صحفية أمريكية: معدلات الوفاة بين المصابين بفيروس كورونا المُستجد أصبحت أسوأ مما توقعنا!
قام الباحثون بإعطاء 414 منهم الهيدروكسي كلوروكين في الفترة التالية للتعرض مباشرة، بينما تلقى 407 الدواء الوهمي.
وقد اتفق على إعطاء الدواء_سواء الهيدروكسي كلوروكين أو الدواء الوهمي_بجرعة مبدئية 800 مليجرام؛ ثم 600 مليجرام يوميًا لـ4 أيام متتالية.
وقد وجدت النتائج أن 11.83% ممن تلقوا الهيدروكسي كلوروكين قد ظهرت عليهم أعراض المرض وجاءت نتائج تحاليلهم إيجابية في خلال أسبوعين؛
وذلك مقابل 14.25% من بين من تلقوا الدواء الوهمي.
وذكر الباحثون أن الفرق بين المجموعتين كان حوالي 2.4%؛ وأن هذا الفرق لا يستلزم المجازفة بتعريض المريض لمخاطر الكلوروكين الجانبية.
كما اعتبروا أن هذا الفرق في نسب الإصابة قد يكون من محض المصادفة، وأن الكلوروكين لم يكن السبب في ذلك.
ومن ناحية أخرى، فقد عانى 40.1% من المرضى الذين تلقوا الكلوروكين من أعراض جانبية متعددة، في حين لم تشكو المجموعة التي تلقت الدواء الوهمي.
للمزيد من معلومات عن فيروس كورونا المُستجد (COVID-19) طالع الموضوعات الآتية:
إليك عزيزي القارئ: كل ما تود معرفته عن فيروس كورونا المُستجد وكيفية التشخيص والوقاية (أسئلة وأجوبة)
أطباء مستشفيات العزل: دليل علاج والتعامل مع اعراض البرد والالتهاب الرئوي في ظل وباء كورونا