دراسة: تلك الفوائد تحملها آشعة الشمس لصحة العيون والدماغ

أشارت دراسة حديثة نشرتها شبكة My health إلى أن آشعة الشمس تحمل فوائد هائلة لصحة العيون والدماغ .

حيث ذكرت الدراسة أن التعرض لآشعة الشمس يساعد على تنظيم الساعة الداخلية للجسم _والمعروفة باسم الساعة البيولوجية_ التي تتحكم في دورة النوم والاستيقاظ؛

ويفيد انتظام إيقاع الساعة البيولوجية للجسم في الحصول على جودة أفضل للنوم، وهو ما يؤدي بدوره إلى مزيد من الراحة وتجديد شباب العينين.

خلال الدراسة، قام الباحثون بربط التعرض لآشعة الشمس الطبيعية بالعديد من المزايا للصحة البصرية؛

حيث تعمل تلك الآشعة على توفير فيتامين د بكثرة، والذي يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة العينين.

يعمل فيتامين د أيضًا على انخفاض خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD)، وهو سبب رئيسي لفقدان البصر بين كبار السن.

يساعد فيتامين د أيضًا على تنظيم مستويات الكالسيوم الموجودة في العين، مما يساهم في تحسين صحتها بشكل عام.

• دراسة تربط أنماط النوم غير المنتظمة بحدوث الاضطرابات الأيضية

• الحرمان من النوم لمدة ست ساعات قد يزيد من خطر الإصابة بالسكري

• تناول العشاء قبل ساعتين من النوم يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي والبروستاتا

ويمتد تأثير ضوء الشمس على الدماغ إلى ما هو أبعد من مجرد صحة الرؤية؛ فالتعرض للضوء الطبيعي له تأثير عميق على الوظيفة المعرفية والعقلية أيضًا.

فعندما تتعرض أعيننا لأشعة الشمس، ترسل الخلايا المتخصصة في شبكية العين إشارات إلى الدماغ تحفز إنتاج السيروتونين؛

وهو الناقل العصبي المسؤول في المقام الأول عن الحالة المزاجية وتخفيف مشاعر الاكتئاب والقلق.

علاوة على ذلك، يؤدي التعرض لأشعة الشمس إلى إطلاق ناقل عصبي أساسي آخر هو الدوبامين؛

حيث يرتبط الدوبامين بتحسين التركيز والتحفيز وتحسين الاحتفاظ بالذاكرة.

وكنتيجة لذلك، يمكن أن يساعد قضاء الوقت في الهواء الطلق وضوء الشمس في تعزيز الإنتاجية والأداء المعرفي العام

وأشار الباحثون في دراستهم إلى أن ضوء الشمس له تأثير كبير بشكل خاص على الأفراد الذين يعانون من الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD) ؛

وهو أحد أنواع الاكتئاب التي تحدث عادةً خلال أشهر الشتاء عندما يكون التعرض لأشعة الشمس محدودًا.

حيث يمكن أن يؤدي التعرض لأشعة الشمس _حتى في الأيام الملبدة بالغيوم_ إلى تخفيف أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي وتحسين الحالة المزاجية.