دراسة: الأدوية المثبطة للمناعة تعوق فاعلية لقاحات كورونا
ذكرت دراسة حديثة أجراها باحثو جامعة ميتشجن الأمريكية أن الأشخاص الذين الذين يتناولون الأدوية المثبطة للمناعة قد لا تنتج أجسامهم الاستجابة اللازمة بعد تلقي لقاحات كورونا.
حيث وجد الباحثون أن المناعة الناتجة عن التلقيح تكون أضعف، ويتم إنتاجها بصورة أبطأ في تلك الفئة من الأشخاص.
وأشاروا إلى أن ما لا يقل عن 3% من الأشخاص البالغين في الولايات المتحدة الأمريكية _والذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا_ يتناولون هذه الأدوية.
ويتم وصف الأدوية المثبطة للمناعة في بعض الحالات المرضية الناتجة عن حدوث المناعة الذاتية؛
مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة الحمراء.
حيث يقوم الجهاز المناعي في تلك الحالات بمهاجمة خلاياه السليمة وتدميرها عن طريق الخطأ، مما ينتج عنه مشكلات صحية جسيمة.
أيضًا يتم وصف تلك العقاقير للمرضى الذين يخضعون لعمليات زرع الأعضاء؛
وذلك لمنع الجهاز المناعي من مهاجمة العضو المزروع وتدميره.
-
الصحة العالمية تطلق تحذيراتها بشأن الالتزام بالإجراءات الاحترازية بعد ظهور سلالات متحورة من فيروس كورونا
-
ما هي الاحتياطات التي يجب عليك اتخاذها إذا أصيب أحد أفراد منزلك بفيروس كورونا؟
-
ماذا إن ثبتت إصابتك بفيروس كورونا ؟ .. افعل ولا تفعل
ومن أشهر الأدوية المثبطة للمناعة والتي تُستخدم على نطاق واسع: الكورتيزون.
حيث تشير الأدلة إلى أن الاستخدام طويل المدى للكورتيزون قد يزيد من مخاطر حدوث العدوى بصورة كبيرة؛
وأيضًا إضعاف مفعول اللقاحات التي يتلقاها الشخص لحمايته من الأمراض.
ولذلك، يقترح باحثو جامعة ميتشجن أن يتم إيقاف تناول الكورتيزون قبل تلقي اللقاح بفترة كافية؛
وعدم العودة لتناولها إلا بعد مرور أسبوعين على الأقل من استكمال جرعات التطعيم.
كما اقترح بعضهم أن يتم زيادة جرعة اللقاح في المرة الواحدة إذا كانت الحالة المرضية للشخص ستتدهور بشدة في حال وقف الكورتيزون.
وفي جميع الأحوال، ينصح الباحثون بتلقي اللقاحات لما توفره من حماية ضد فيروس كورونا القاتل؛
مع الاستمرار في تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات، وغسل الأيدي بصورة منتظمة.
وقد تم نشر الدراسة عبر شبكة The Health Site الإلكترونية.
للمزيد من معلومات عن فيروس كورونا المُستجد (COVID-19) طالع الموضوعات الآتية:
إليك عزيزي القارئ: كل ما تود معرفته عن فيروس كورونا المُستجد وكيفية التشخيص والوقاية (أسئلة وأجوبة)
أطباء مستشفيات العزل: دليل علاج والتعامل مع اعراض البرد والالتهاب الرئوي في ظل وباء كورونا