دراسة: الأدوية الخافضة لضغط الدم آمنة تمامًا بالنسبة للمصابين بفيروس كورونا المُستجد
توصلت دراسة أمريكية حديثة قادها باحثو جامعة نيويورك إلى أن الأدوية الخافضة لضغط الدم تُعد آمنة الاستخدام تمامًا بالنسبة للمرضى المصابين بفيروس كورونا المُستجد.
وأوضح الباحثون أن الفئات الأربعة لتلك العقاقير_وهي:
مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACEIs).
حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين (ARBs).
حاصرات مستقبلات بيتا (BBs).
حاصرات قنوات الكالسيوم (CCBs)_ لا تؤدي مُطلقًا إلى تدهور الحالة الصحية لمرضى فيروس كورونا.
بالإضافة إلى ذلك، لم ترتبط تلك العقاقير بزيادة عدد المرضى الذين احتاجوا للرعاية المركزة أو استخدام جهاز التنفس الصناعي.
شملت الدراسة التي قادتها جامعة نيويورك_وأشرف عليها كل من جمعية القلب الأمريكية، والكلية الأمريكية لأمراض القلب، وجمعية فشل القلب الأمريكية؛ ونُشرت في مجلة New England Journal of Medicine_حوالي 12594 مريضًا من مصابي فيروس كورونا.
يقول الدكتور هارموني رينولدز_الباحث الرئيسي بالدراسة: “يُعاني ما يقرب من نصف الشعب الأمريكي من ارتفاع ضغط الدم”.
“لقد كان من المهم معرفة التأثير المرتبط بتناول العقاقير الخافضة لضغط الدم على مريض فيروس كورونا، لا سيما بعد تفشي الوباء بداخل الولايات المتحدة”.
“وقد جاءت النتائج مطمئنة للغاية، فتلك العقاقير لا تزيد من وطأة المرض؛ بل وتقلل من خطر حدوث الأزمات القلبية”.
-
تقارير كورية تؤكد: المتعافون من فيروس كورونا المُستجد لا يُصابون به مرة أخرى!
-
هل يُساهم نقص فيتامين-د في رفع نسب الوفيات الناتجة عن فيروس كورونا المُستجد؟
-
دراسة: تجلط الدم قد يكون أحد الأسباب المؤدية للوفاة لدى مصابي فيروس كورونا المُستجد
تقول جوديث هوكمان_أستاذة طب الأسرة بجامعة هارولد سنايدر: “قبل الدراسة الحالية لم تكن لدينا أي بيانات سريرية متوفرة حول تأثير العقاقير الخافضة لضغط الدم على عدوى فيروس كورونا”.
“ولكن النتائج تشير إلى تلك العقاقير ربما تلعب دورًا وقائيا في هؤلاء المرضى، فهي تحميهم من المضاعفات القلبية الوعائية وأيضًا تخفف من تضرر النسيج الرئوي المصاحب للعدوى”.
يُذكر أن العديد من الدراسات السابقة قد تناولت علاقة مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACEIs) بفيروس كورونا.
وأشارت إلى أن تلك العقاقير تعمل على تثبيط بعض الإنزيمات بداخل الرئة، وهو ما يعوق عملية ارتباط الفيروس بسطح الخلايا الرئوية واقتحامها تمهيدًا لحدوث العدوى.
للمزيد من معلومات عن فيروس كورونا المُستجد (COVID-19) طالع الموضوعات الآتية:
إليك عزيزي القارئ: كل ما تود معرفته عن فيروس كورونا المُستجد وكيفية التشخيص والوقاية (أسئلة وأجوبة)