دراسة أمريكية: الواقيات البلاستيكية المضادة لفيروس كورونا ربما تزيد الأمر سوءًا !!
ذكرت دراسة أمريكية نشرتها صحيفة The New York Times أن الواقيات البلاستيكية المضادة لفيروس كورونا _والتي يشيع استخدامها في الوقت الحالي_ قد لا تحمي ضد الإصابة بالفيروس، بل ربما تزيد الأمر سوءًا.
حيث أشارت الدراسة إلى أن البعض يكتفون بارتداء تلك الأقنعة البلاستيكية دون الحرص على ارتداء الكمامات الطبية؛
مما يعطي إحساسا زائفًا بالأمان ضد التعرض للإصابة.
فعلى الرغم من أن تلك الواقيات ربما تحمي الشخص من الأتربة والملوثات الجوية وبعض أنواع الجراثيم، إلا أنها قد تضاعف فرص الإصابة بعدوى فيروس كورونا.
حيث يشير الخبراء إلى أن مسارات الهواء ومنافذ التهوية المصاحبة لارتداء تلك الأقنعة قد تساهم في زيادة المحتوى الفيروسي للهواء المقابل لوجه الشخص بدلا من العكس.
حيث أنه في الظروف العادية تتفرق الجراثيم بشكل كبير في الهواء الجوي المحيط بالشخص، مما يجعل فرص التقاط العدوى أقل بصورة كبيرة؛
إلا أن ارتداء تلك الأقنعة يعمل على “حبس” الجراثيم التي يطلقها هواء الزفير، مما يفاقم الأمور بالنسبة لمرتديها.
-
تقارير صحفية: اكتشاف 43 ألف إصابة بسلالة كورونا الهندية “دلتا” في المملكة المتحدة وحدها!
-
الصحة العالمية تنفي وجود حاجة لتلقي جرعة منشطة من لقاح كورونا بعد الجرعتين الأساسيتين
-
الصحة العالمية تؤكد: تلقي جرعتين من لقاح كورونا يحقق الحماية الكافية.. ولا خوف من الفطر الأسود إلا في تلك الحالات!
ويرى الخبراء أن تلك الواقيات من الممكن أن تكون ذات فائدة في بعض الظروف، كوجود شخص يسعل أو يعطس بالقرب من مرتديها على سبيل المثال.
وتشير الأبحاث إلى أن فيروس كورونا ينتشر بشكل كبير من خلال الرذاذ الجوي الغير مرئي، مما يجعل السيطرة على انتشاره أمرًا صعبًا للغاية.
للمزيد من معلومات عن فيروس كورونا المُستجد (COVID-19) طالع الموضوعات الآتية:
إليك عزيزي القارئ: كل ما تود معرفته عن فيروس كورونا المُستجد وكيفية التشخيص والوقاية (أسئلة وأجوبة)
أطباء مستشفيات العزل: دليل علاج والتعامل مع اعراض البرد والالتهاب الرئوي في ظل وباء كورونا
ولد اند فلو