ثروة 62 شخصا تساوي أموال نصف سكان العالم
مأساة عدم المساواة في العالم بلغت من جديد مستويات قياسية ملفتة للنظر, فقد كشف تقرير حديث حمل اسم “اقتصاد في خدمة واحد بالمئة” لمنظمة أوكسفام البريطانية أن ثروة 62 شخصا تساوي ما يملكه النصف الأشد فقرا من سكان العالم, منظمة اوكسفام هي احدى اكبر المنظمات الخيرية الدولية المستقلة في مجالي الاغاثة والتنمية وتعمل في مجال التوصل الى حلول دائمة للفقر ولذلك تحظى ارقامها بطبيعة الحال بالمصدقية.
قال مانون أوبري، المكلف بمسائل العدالة الجبائية والفوارق لدى أوكسفام فرنسا، في بيان “لا يمكننا أن نستمر في ترك ملايين الأشخاص يعانون الجوع في حين تتكدس الموارد التي يمكن أن تساعدهم بين يدي بعض الأشخاص في أعلى السلم”, حيث يظل اكثر من مليار شخص يعيش على اقل من دولار وربع الدولار في اليوم.
من بين الخطوات التي طالبت بها منظمة اوكسفام قادة الدول حول العالم:
– بأن يتم تقليص الفجوة الكبيرة في الاجور بين العمال واصحاب العمل.
– التوسع في القطاع العام لأنه يوظف عدد اكثر من الناس.
– القضاء على الهوة في الأجور بين الرجال والنساء.
– تخفيض اسعار الدواء.
– فرض ضرائب على الثروات.
– استخدام ثروات الدولة للقضاء على الفجوة الاقتصادية.
وتظهر هذه الفجوة الكبير في مصر ايضاّ حيث ان القطاع الخاص لا يدفع راتب كافي للموظفين يكفي للمعيشة بينما يكسب صاحب العمل مضاعفات ما يعطيه لهم, كما ان القطاع الخاص لا يلتزم بساعات عمل يومية بينا في المانيا اقصى عدد لساعات العمل اليومية هي 8 ساعات وهي من اكبر الدول الصناعية في العالم كما ان يومي السبت والاحد عطله رسميه بها, كما خفضت السويد ساعات العمل الى 6 ساعات فقط وجاء قرارها بعد ان اثبتت دراسة اجريت على 600 الف شخص ان العمل اكثر من 8 ساعات لا يزيد الانتاجية ويزيد من احتمال الاصابة بالسكتة الدماغية فالى كل اصحاب العمل في الوطن العربي استقيموا يرحمكم الله.