تلك هي أشهر المعلومات الخاطئة عن فيروس كورونا المُستجد (COVID-19) !
مع استمرار انتشار فيروس كورونا المُستجد (COVID-19) في معظم دول العالم وتسجيله قرابة الـ200,000 إصابة، ظهرت مجموعة من المعلومات الخاطئة التي تداولها الناس حول هذا الفيروس.
وسنقوم فيما يلي_عزيزي القارئ_باستعراض أشهر هذه المعلومات التي ارتبطت بفيروس كورونا المُستجد:
- استخدام محلول الكلور أو الكحول المخفف على الجلد هو الوسيلة الأولى لقتل الفيروس:
ليس هذا صحيحًا؛ فغسل الأيدي بانتظام باستخدام الماء والصابون وفركها لمدة 20 ثانية على الأقل يٌعد أكثر فعالية من تطبيق المطهرات على الجلد.
ناهيك عن الضرر الذي تٌلحقه تلك المطهرات الكيميائية ببنية الجلد وسلامته.
- فيروس كورونا يُصيب فئة عمرية معينة فقط:
لا.. حيث يُمكن لفيروس كورونا أن يصيب الأشخاص في أي عمر.
ولكن أعراضه تكون أكثر حدة وخطورة لدى كبار السن أو الذين يٌعانون من الأمراض المزمنة أو ضعف المناعة.
- الأطفال لا يُصابون بالفيروس:
تدل الأبحاث على أن الأطفال ليسوا مُحصنين ضد الإصابة، ولكن الأعراض لديهم قد تكون أقل حدة أو غير ملحوظة على الإطلاق.
- عدوى فيروس كورونا تُشبه الأنفلونزا الموسمية تمامًا:
لا؛ فهناك عدة اختلافات بين كل من عدوى فيروس كورونا والأنفلونزا الموسمية.
فالآلام الشديدة بالجسم والارتفاع الكبير في درجة الحرارة والسعال الجاف وقلة فرص حدوث الرشح من أهم ما يميز عدوى كورونا.
وقد ينتهي الأمر بحدوث الالتهاب الرئوي الحاد والذي قد يُسبب الوفاة.
- فيروس كورونا قاتل ومميت!
لا؛ فمعدلات الشفاء من الفيروس تتخطى 50%.
ففيروس كورونا ينتشر بسهولة ولكنه ليس خطيرًا، ولا تشتد أعراضه إلا لدى كبار السن ومرضى ضعف المناعة.
وتشير أحدث الإحصائيات إلى أن أكثر من 80% من حالات الإصابة بكورونا تكون خفيفة.
- أقنعة الوجه تحمي من العدوى بفيروس كورونا المُستجد:
لا يمكن للأقنعة الجراحية التقليدية توفير الحماية التامة من الإصابة بالفيروس؛ حيث يمكن للجسيمات الفيروسية اختراق مسام تلك الأنعة وصولًا إلى الأنف والفم.
ولكن الأقنعة المزودة بفلتر (مثل N95) يمكنها حجب الرذاذ الحامل للفيروس بكفاءة عالية.
ويرى الخبراء أن التنظيف الجيد للأيدي بالماء والصابون، والحرص على عدم ملامستها للوجه قد يكون أكثر فعالية من ارتداء أقنعة الوجه.
-
دراسة حديثة: متوسط فترة حضانة فيروس كورونا المُستجد 5.1 يومًا
-
منظمة الصحة العالمية تُصرح: ارتفاع معدل الوفيات الناتجة عن فيروس كورونا المُستجد إلى 3.4%
-
دراسة جديدة: الآشعة المقطعية قد تُساعد الأطباء في تشخيص الإصابة بفيروس كورونا في وقت مبكر
- مجففات اليد الحرارية تقتل الفيروس:
لا، بل ينبغي غسل الأيدي بالماء والصابون وتجفيفها باستخدام فوطة نظيفة ومعقمة.
- ينبغي أن تخالط الشخص المصاب لمدة لا تقل عن 10 دقائق لكي تُصب بالعدوى:
لا؛ فالفيروس لديه قدرة عالية على إحداث العدوى والانتشار خلال مدة زمنية قليلة.
ولكن كلما زادت فترة مخالطة الشخص المصاب، كلما ارتفعت احتماليات العدوى بصورة كبيرة.
- شطف الأنف والغرغرة باستخدام الماء والملح يحمي من الفيروس:
لا يوجد حتى الآن أي دليل علمي على صحة تلك المعلومة.
- الغرغرة أو المضمضة بالكحول تحمي من الفيروس:
ليس صحيحًا، بل يمكن لتلك المواد الكحولية أن تسبب التهابات خطيرة في الفم و مجرى الهواء العلوي.
- المضادات الحيوية تقتل الفيروس:
لا؛ فالمضادات الحيوية ليست فعالة سوى ضد البكتيريا فقط.
- يمكن للماسحات الحرارية تشخيص الإصابة بعدوى فيروس كورونا:
لا؛ فالماسحات الحرارية تقوم بالتعرف على الأشخاص المٌصابين بالحمى فقط، ولكنها لا تستطيع تحديد سبب هذه الحمى.
بالإضافة إلى ذلك، فإن فترة حضانة الفيروس تتراوح بين 2-14 يومًا، وهو ما يعني أن الشخص ربما يكون مصابًا بالفعل دون ظهور أعراض.
- تناول الثوم يحمي من الإصابة بالفيروس:
أثبتت الدراسات أن الثوم يُبطئ من عملية تكاثر البكتريا؛ ولكن لا يوجد دليل على فعاليته ضد العدوى الفيروسية.
- يُمكن للفيروس أن ينتقل عبر الطرود والحقائب القادمة من الدول المُصابة:
يعتمد هذا على مدة شحن وتوصيل الطرد، والظروف الجوية من حيث الحرارة والرطوبة، وهل تم تعقيم الطرد أم لا.
وعلى كل حال، ينبغي التعامل بحرص مع كافة الأشياء حولنا نظرًا لأن الفيروس يمكنه البقاء حيًا لفترات طويلة على الأسطح (ولا سيما المعدنية).
- سيتوقف انتشار الفيروس مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الربيع:
من المعروف أن العدوى التنفسية تنشط كثيرًا في الأجواء الباردة؛ ولكن العلماء لا يعرفون كيف سيؤثر ارتفاع درجات الحرارة على منحنيات انتشار الفيروس.
……………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
للمزيد من المعلومات عن فيروس كورونا المٌستجد (COVID-19):
إليك عزيزي القارئ: كل ما تود معرفته عن فيروس كورونا المُستجد وكيفية التشخيص والوقاية (أسئلة وأجوبة)