دراسة/ دواء السكري أوزمبيك يقلل من مخاطر الإصابة السرطان
أدوية مرض السكري مثل أوزمبيك تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان وفقًا لدراسة حديثة
أوضحت دراسة جديدة عن دور أدوية علاج مرض السكري، الجديدة مثل: أوزيمبك في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان المرتبط بالسمنة. فيما يلي تفاصيل الدراسة.
أوزيمبك لتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان
أحد الأدوية الجديدة التي أثبتت فعاليتها في السنوات الأخيرة لعلاج السمنة والسكر هي ناهضات مستقبلات الببتيد الشبيه للجلوكاجون (GLP-1). هذه الفئة من الأدوية تتميز بقدرتها على تحفيز إفراز الأنسولين والحد من إفراز الجلوكاجون. ما يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم. وعلى الرغم من أن أدوية GLP-1 موجودة منذ حوالي 20 عامًا، ولكن تم الترويج لجيل جديد من هذه الأدوية، ومن بينها Ozempic، بسبب تأثيراتها الأكثر أهمية في التخلص من السمنة. إذ أنها تعمل على إبطاء عملية إفراغ المعدة وتعزيز الشعور بالشبع، ما يساعد في خسارة الوزن. ويعد دواء “أوزيمبيك” أحد أكثر الأدوية التي تنتمي إلى تلك الفئة مبيعًا.
من المعروف أن السمنة مرتبطة بما لا يقل عن 13 نوعًا من السرطان. لكن لحسن الحظ قد نُشرت مؤخرًا دراسة في مجلة JAMA، أفادت بأن العلاج بدواء أوزمبك أو غيره من أدوية ناهضات مستقبلات الببتيد 1 الشبيهة بالجلوكاجون يساعد على تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان.
قد يهمك: اختبار جديد للتنبؤ بخطر الإصابة بانقطاع النفس الانسدادي النومي
اقرأ أيضًا: تطور جديد في علاج سرطان الغدد الليمفاوية للخلايا البائية الكبيرة
خطوات ونتائج الدراسة
قارن الباحثون في هذه الدراسة بين بين مرضى السكري من النوع الثاني الذين عولجوا بالأنسولين والمرضى الذين تم إعطاؤهم فئة من الأدوية تُعرف باسم ناهضات مستقبلات الببتيد 1 الشبيهة بالجلوكاجون -1 (GLP-1) مثل: Ozempic، بين عامي 2005 و2018.
ومن بين الأدوية التي تمت دراستها عقار سيماجلوتيد وكذلك ليراجلوتيد وغيره.
وجد الباحثون أن المرضى الذين تلقوا مستقبلات GLP-1 كان لديهم خطر أقل بكثير للإصابة بـالسرطان. بما في ذلك سرطان الكلى وسرطان البنكرياس والمريء والمبيض والكبد والقولون والمستقيم .
وفي الوقت نفسه فإن من بين أنواع السرطان التي لم تشهد أي تغيير كبير في المخاطر سرطان الغدة الدرقية وسرطان الثدي لدى النساء بعد انقطاع الطمث .
بذلك تقدم نتائج الدراسة دليلًا على أن مستقبلات GLP-1RAs هي علاجات واعدة في كسر الرابط بين السمنة والسرطان.
كما أن الفوائد الوقائية التي أظهرتها الدراسة قد تشجع الأطباء على وصف علاجات GLP-1 لمرضى السكري بدلاً من الأدوية الأخرى مثل الأنسولين. من أجل الاستفادة من فعاليتها في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان.