نصائح لحماية الأطفال من تقلبات الطقس
كيف احمى طفلي من تقلبات الجو؟
تؤثر تقلبات الطقس على الأطفال بصورة كبيرة حيث يصبح الأطفال أكثر عرضة للمرض مع ارتفاع درجات الجرارة وانخفاضها المفاجئ. فتزداد نزلات البرد وحالات الإنفلونزا والتهاب الحلق بالإضافة إلى الحساسية وآلام البطن. تعرف في هذا المقال على أهم النصائح لحماية الأطفال من تقلبات الطقس.
كيفية حماية الأطفال من تقلبات الطقس
أثبتت الدراسات أن تغيرات الطقس ليست مسؤولة بشكل مباشر في ظهور الأمراض والعدوى إلا أنها توفر بيئة ملائمة لتكاثر الفيروسات وانتشارها. وحيث أنه لا يمكننا التحكم في الطقس فليس أمامنا سوى الالتزام ببعض النصائح التي تساعد في الوقاية من أضرار تقلبات الطقس للاطفال:
اتباع نظام غذائي صحي
يعد الالتزام بنظام غذائي صحي أحد العوامل الهامة لحماية الأطفال من تقلبات الطقس. حيث تساعد العناصر الغذائية الهامة مثل: فيتامين ج والزنك ومضادات الأكسدة في تقوية مناعة الأطفال وحمايتهم من الفيروسات التي تنتشر أثناء الطقس السيء.
ارتداء الملابس المناسبة
يجب اختيار الملابس المناسبة تبعًا لتغيرات الطقس والتأكد من استخدام أقمشة ملائمة للجلد على أن توفر الدفء في أوقات البرودة. كما لا يجب إغفال القفازات وأغطية الرأس.
الإكثار من شرب الماء
يجب تعويد الأطفال على تناول كميات كافية من المياه وعدم إهمال شرب الماء خلال موجات تغير الطقس. حيث أن الماء يساعد على ترطيب الجسم وتحفيز مقاومة العدوى. كما تفيد السوائل الأخرى مثل: عصير الليمون أو المشروبات الدافئة في تقليل الالتهابات وتقوية الجهاز المناعي.
الاهتمام بالنظافة والتعقيم
من المحتمل أن تنتقل العدوى للأطفال من اليد إلى الفم خلال أوقات انتشار الجراثيم في الطقس المتقلب، لذلك يجب الحرص على إبقاء أيدي الطفل نظيفة وغسلهما باستمرار. كما يفضل إبعاد الأطفال عن الأماكن المزدحمة بقدر الإمكان لتجنب انتقال الجراثيم والبكتيريا.
اختيار الوقت المناسب للاستحمام
من الضروري اختيار وقتًا مناسبًا لاستحمام الأطفال بعناية أثناء تقلبات الطقس. ويفضل أن يكون في فترة الظهيرة أو منتصف النهار حيث أنها أوقات دافئة إلى حد ما. كما يجب الاهتمام بتجفيف شعر الأطفال وتدفئتهم جيدًا بعد الانتهاء.
ممارسة التمرينات الرياضية
ممارسة الأنشطة الرياضية تساعد على حماية الأطفال وتقليل تعرضهم لنزلات البرد والإنفلونزا. يجب الحرص على ممارسة التمرينات الرياضية 3 مرات أسبوعيًا على الأقل.
تناول مشروب الزنجبيل والعسل
يعد مشروب الزنجبيل والعسل من العلاجات المنزلية الرائعة لتقوية مناعة الأطفال ومقاومة العدوى أثناء تقلبات الطقس. حيث أن كوب واحد يوميًا من مشروب الزنجبيل مع العسل يقي بنسبة كبيرة من الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا. لكن يجب الأخذ في الاعتبار أن العسل لا يلائم الأطفال في عمر أقل من عام واحد. حيث أنه يحتوي على بكتيريا البوتولينوم التي لا يمكن للجهاز المناعي للرضيع مقاومتها.
تناول الثوم
يحتوي الثوم على مركب الأليسين المعروف بخصائصه المضادة للميكروبات. لذلك فإن تضمين الثوم إلى النظام الغذائي يساعد على الوقاية من الأمراض. يمكن تناول فصوص الثوم النيئة كما يمكن تناوله مطبوخًا وإضافته إلى الطعام أثناء الطهي.
الحصول على قسط كافٍ من النوم
الحصول على قسط كاف من النوم أمرًا ضروريًا في فترات تقلبات الطقس، حيث يساعد النوم الجيد على تجديد خلايا كرات الدم البيضاء المسؤولة عن محاربة العدوى في الجسم. ما يجعل الجسم أكثر عرضة لتحمل تقلبات الطقس.
تجنب الأنشطة الشاقة
يجب التوقف عن ممارسة الأنشطة الشاقة وتقليل المجهود الزائد في فترات تقلبات الطقس (Weather fluctuations). وخصوصًا في حالات ارتفاع درجة الحرارة.
تلقي التطعيمات
يعد الالتزام بمواعيد التطعيم من العوامل الهامة لتعزيز الجهاز المناعي للأطفال، وحمايتهم من الفيروسات المنتشرة في أيام الطقس السيء.
على الرغم من أن تقلبات الطقس أمر لا يمكن التحكم فيه. إلا أنه بإمكاننا حماية الأطفال من التعرض للمرض في الطقس السيء باتباع بعض النصائح مثل: الالتزام بالطعام الصحي وارتداء الملابس المناسبة وتلقي التطعيمات في أوقاتها.