تقرير أممي جديد يدعو إلى مزيد من الاهتمام بالسنوات الأولى الحيوية للطفل

أطلقت منظمة الصحة العالمية_WHO_ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة_اليونيسف_تقريرًا جديدًا يسلط الضوء على أهمية منح المزيد من الاهتمام بالسنوات الأولى الحيوية للطفل.

يقول الدكتور أنشو بانيرجي_من منظمة الصحة العالمية: “توفر تنمية الطفولة المبكرة نافذة مهمة لتحسين الصحة والرفاهية عبر الحياة”.

“بينما يُظهر هذا التقرير تقدمًا مشجعًا، هناك حاجة إلى مزيد من الاستثمار في هذه السنوات التأسيسية الأولى حتى يتسنى للأطفال في كل مكان الحصول على أفضل بداية ممكنة لحياة صحية في المستقبل.”

وللتجارب المبكرة التي يتعرض لها الطفل تأثير عميق على صحته العامة ونموه.

فهي تؤثر على الصحة والنمو والتعلم والسلوك، كما أنها تؤثر على العلاقات الاجتماعية للبالغين والرفاهية مستقبلًا.

وتعد الفترة من الحمل إلى سن الثالثة هي الفترة الأهم في تطور الدماغ، حيث يحدث أكثر من 80٪ من النمو العصبي خلال هذه الفترة.

وبحسب التقرير، ازداد الالتزام السياسي بتنمية الطفولة المبكرة منذ إطلاق المبادرة قبل خمس سنوات.

وهناك ما يقرب من 50٪ من البلدان قد طورت سياسات أو خطط ذات صلة، وتوسعت في تقديم الخدمات.

وقد أفادت أكثر من 80٪ من البلدان المستجيبة بتدريب العاملين في الخطوط الأمامية لدعم الأسر في توفير أنشطة التعلم المبكر وتقديم الرعاية المستجيبة.

وفي الوقت ذاته، هناك حاجة إلى زيادة الاستثمارات لتوسيع نطاق الخدمات، لا سيما بين الفئات السكانية الضعيفة.

ويعتبر ضمان الدعم الكافي للأطفال الذين يعانون من صعوبات في النمو جزءًا من هذه المبادرة.

• دراسة تربط بين زيادة الوزن أثناء الحمل والسكري في الأطفال

• دراسة: الأسماك الدهنية أثناء الحمل تمنحك أطفالًا أكثر قوة

• عقار الكاربيتوسين قد ينقذ حياة الآلاف من النساء حول العالم

تقول الدكتورة برناديت ديلمانز_رئيسة قسم صحة الطفل في منظمة الصحة العالمية: “هذا هو دور رعاية الطفولة المبكرة”.

“إن وضع الأسس لنمو دماغ صحي له آثار مدى الحياة على التعلم والصحة والرفاهية.”

وقد تم إطلاق المبادرة لرعاية الأجيال الناشئة في عام 2018 من قبل منظمة الصحة العالمية واليونيسيف، وتشمل أعمالها الإستراتيجية الخمسة:

1. القيادة والاستثمار.

2. التركيز على الأسر ومجتمعاتهم.

3. تعزيز الخدمات.

4. مراقبة التقدم.

5. التوسع والابتكار.