تقارير صحفية أمريكية: معدلات الوفاة بين المصابين بفيروس كورونا المُستجد أصبحت أسوأ مما توقعنا!
أظهرت مجموعة من التقارير الصحفية الأمريكية ارتفاع معدلات الوفاة بشكل غير متوقع بين المصابين بفيروس كورونا المُستجد؛ واصفةً أعداد الوفيات بداخل الولايات المتحدة بأنها أسوأ من كافة التوقعات.
وصرح الخبراء بأنه قد تم تسجيل أكثر من 1.5 مليون إصابة بالفيروس و91600 حالة وفاة وفقًا لأحدث الاحصائيات؛ وهو ما يجعل الولايات المتحدة إحدى أكثر الدول تضررًا بالوباء
ووفقًا لمركز الإحصاء التابع لـ جامعة ماساتشوستس الأمريكية ، فمن المتوقع أن يتخطى عدد الوفيات حاجز الـ113400 وفاة بحلول شهر يونيو-2020.
وتأتي تلك التصريحات في الوقت الذي تتجه فيه الولايات المتحدة لعودة الانفتاح الاقتصادي والاجتماعي؛ مما يطرح العديد من التساؤلات عن إمكانية تحقيق ذلك دون خسائر بشرية كبيرة.
-
علماء يتمكنون من استخدام الذكاء الاصطناعي في تشخيص الإصابة بفيروس كورونا عن بُعد
-
علماء يرصدون حدوث طفرات متقدمة بالمادة الوراثية لفيروس كورونا المُستجد وسط مخاوف من تحوره
-
مسؤولون بمنظمة الصحة العالمية يُصرحون: فيروس كورونا قد لا يختفي أبدًا حتى لو وجدنا لقاحًا ضده
وقد أصدرت العديد من الحكومات حول العالم قرارات متنوعة حول عودة الحياة الطبيعية تدريجيًا بين مواطنيها؛
وذلك بعد تأكيدات منظمة الصحة العالمية بأن القضاء على وباء كورونا المُستجد ربما يكون مستحيلًا؛ وأنه قد يتحول إلى أمر واقع يجب التعايش معه.
يُذكر أن عدد الإصابات بفيروس كورونا المُستجد حول العالم قد اقترب من 5 ملايين شخص؛ و 325,125 حالة وفاة مؤكدة.
وهو ما يجعل العلماء في حيرة وانقسام ما بين أهمية استمرار سياسات الانغلاق والتباعد الدولية، وبين الآثار المترتبة على قرارات عودة الحياة الطبيعية التي أصدرتها دول متعددة.
للمزيد من معلومات عن فيروس كورونا المُستجد (COVID-19) طالع الموضوعات الآتية:
إليك عزيزي القارئ: كل ما تود معرفته عن فيروس كورونا المُستجد وكيفية التشخيص والوقاية (أسئلة وأجوبة)
أطباء مستشفيات العزل: دليل علاج والتعامل مع اعراض البرد والالتهاب الرئوي في ظل وباء كورونا