تعرف على أسباب متلازمة الفم الحارق الأولية والثانوية..
ومتلازمة الفم الحارق غالباً ما يتم وصف الشعور المرافق على أنه مزيج من الحرقان والتنميل. أسباب متلازمة الفم الحارق من الصعب تحديدها، ولكن يوجد بعض العوامل التي تحفز الإصابة.
وجد أن النساء أكثر تعرضًا لهذه الحالة من الرجال كما تنتشر الإصابة بين النساء اللواتي بلغن سن انقطاع الطمث.
ما هي متلازمة الفم الحارق؟
هي مصطلح طبي يُطلق على الشعور بألم حارق في أماكن مختلفة من الفم مثل طرف اللسان، وسقف الفم، والجزء الداخلي من الشفاة. قد يظهر الألم بشكل مفاجىء أو بالتدريج. يزداد الوجع سوءًا مع مرور ساعات النهار و لكن تهدأ حدته خلال ساعات النوم ليظهر من جديد في اليوم الجديد وهكذا تكون دورته.
أنواع متلازمة الفم الحارق
هناك نوعان له وطبقًا لهما تختلف أسباب متلازمة الفم الحارق وهما:
- متلازمة الفم الحارق الأولية: يكون السبب الأساسي لها كامن وغير معلوم ويتعذر التعرف عليه. ولكن أثبتت الدراسات أن متلازمة الفم الحارق الأولية مرتبطة بمشاكل التذوق، والأعصاب الحسية للجهاز العصبي المركزي أو المحيطي.
- متلازمة الفم الحارق الثانوية: تكون الأسباب مرتبطة بحالة صحية أساسية. وغالبًا تتحسن الأعراض عند معالجة الحالة
ما هي أسباب متلازمة الفم الحارق؟
أسباب متلازمة الفم الحارق الأولية
يعتقد العلماء أن سبب متلازمة الفم الحارق الأولية هو تلف الأعصاب في منطقة اللسان المسؤولة عن التحكم في التذوق والألم. وهناك علاقة بين فقد التذوق والإحساس بحرقان الفم. وذلك لأن العديد من الذين يعانون ممن حرقان الفم فقدوا براعم التذوق التي توجد على طرف اللسان.
نتيجة لذلك يعتقد العلماء أن الإحساس بالتذوق يمنع الألم.و لكن عند فقد القدرة على التذوق تبدأ ألياف الألم في الاشتعال بشكل غير متوقع.
أسباب متلازمة الفم الحارق الثانوية
- المشاكل الصحية: ارتجاع المريء وهذا بسبب الحمض الراجع من المعدة وجفاف الفم، والتهابات الفم، صرير الأسنان، والحساسية لمنتجات الأسنان المعدنية وبعض الأطعمة، والتغيرات الهرمونية، ومرض السكري، وبعض أمراض الغدة الدرقية.
- بعض الأدوية: بعض أدوية ضغط الدم المرتفع ،ومضادات الاكتئاب مثل: كابتوبريل، كلونازيبام، إنالابريل، فلوكستين، سيرترالين، وعلاجات الاستبدال الهرموني.
- النقص الغذائي: نقص الحديد، نقص فيتامين B12، ونقص حمض الفوليك.
أعراض متلازمة الفم الحارق
- ألم في الفم يشبه الوخز أو الحرقان.
- تنميل الفم يذهب ويأتي.
- خلل التذوق وتغيرات الطعم.
- جفاف الفم.
التشخيص
من الصعب تشخيص متلازمة الفم الحارق نتيجة لذلك جزء من التشخيص هو استبعاد الحالات الأخرى التي لها أعراض متشابهة مثل عدوى القلاع (عدوى الخميرة الفموية).
يتم تأكيد التشخيص عن طريق:
- اختبارات الحساسية.
- اختبارات الدم.
- اختبارات التصوير.
- تحليل مسحة من الفم.
- اختبارات تدفق اللعاب.
- تحليل خزعة من الأنسجة.
كيفية تخفيف الإحساس بحرقان الفم
يمكن ذلك عن طريق مص قطع من الثلج أو عن طريق مضغ العلكة فهذا يساعد في تخفيف الألم والشعور بالراحة.
يمكن استخدام كلونازيبام كدواء موضعي وذلك قد يساعد في تخفيف الألم أيضًا.
العلاج
يعتمد العلاج على الأعراض الظاهرة ومدى حدتها.و يعتمد أيضًا على المشكلة الصحية الأساسية التي سببت حرقان الفم. وتشمل الخيارات العلاجية التي يصفها الطبيب ما يلي:
- استخدام بعض مضادات الاكتئاب والقلق.
- استخدام بعض المراهم والأدوية الموضعية لتساعد في تخفيف الألم.
- استخدام محفزات إنتاج اللعاب وعلاج جفاف الفم.
- تناول المكملات الغذائية لتعويض النقص الغذائي.
قد يحتاج المريض إلى تغيير الأدوية وذلك للحصول على نتيجة أفضل.
الوقاية
لا يوجد طريق تمنع الإصابة بمتلازمة الفم الحارق. ولكن يمكن تقليل الأعراض بتجنب أي شئ يهيج الفم مثل:
- الكحوليات.
- الأطعمة والمشروبات عالية الحموضة.
- الأطعمة والمشروبات الحارة والساخنة.
- غسول الفم المحتوي على كحول.
- منتجات التبغ.
