دراسة/ البروتين الحيواني أفضل لبناء العضلات مقارنة بالنباتي

كشفت دراسة بحثية جديدة من جامعة أركنساس للعلوم الطبية أن لحم البقر المفروم بنسبة 100% له تأثير أكبر في تخليق بروتين العضلات مقارنة بنظيره المصنوع من فول الصويا. وتحديدًا أشارت الدراسة أن الشخص يحتاج إلى ضعف كمية بروتين فول الصويا لتحقيق نفس النتائج في معدل بناء العضلات في الجسم.

لحم البقر يتفوق على الصويا في تعزيز بناء العضلات

أجريت الدراسة على 24 بالغًا يتمتعون بصحة جيدة تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا. وتم تعيينهم بشكل عشوائي لتناول واحدة من الوجبات الثلاث التجريبية:

• فطيرة واحدة من لحم البقر المفروم بنسبة 100% (80% خالية من الدهون، 20% دهون) بوزن 4 أونصات.
• فطيرة واحدة بوزن 4 أونصات.
• فطيرتين بوزن 4 أونصات.

بحثت الدراسة في كيفية بناء العضلات، بعد تناول فطائر اللحم أو المنتج القائم على فول الصويا.

وجد أن حصة واحدة فقط من اللحم البقري تكفي لبناء العضلات. في حين كانت حصتان من البديل القائم على فول الصويا ضروريتين لرؤية نفس فوائد بناء العضلات.

بالنسبة للأشخاص المهتمين بالسعرات الحرارية التي يستهلكونها على مدار اليوم، فإن الفرق مذهل. فقد حقق لحم البقر هذه النتائج بسعرات حرارية أقل. بـواقع 279 سعرة حرارية مقارنة بـ 462 سعرة حرارية.

قد يهمك: نجاح أول عملية في العالم لزراعة وجه وعين كاملة

اقرأ أيضًا: النوم المبكر يعزز تنوع الميكروبات المعوية لدى الأطفال

أهمية البروتين عالي الجودة

صرح فريق الدراسة أنه بالرغم من أن كلًا من لحم البقر وفول الصويا بروتينات كاملة، فإن الأحماض الأمينية الموجودة في لحم البقر متاحة بشكل أكبر للعضلات لاستخدامها بكفاءة. يمكن أن تكون هذه الكفاءة مهمة لأن الجسم في حالة مستمرة من دوران البروتين لإعادة بناء وإصلاح البروتينات من أجل الصحة الوظيفية. خاصة عندما يقترن بالنشاط البدني وكجزء من النمو الصحي والشيخوخة.

تسلط الدراسة الضوء على أهمية البروتين عالي الجودة لصحة العضلات، وخاصة مع التقدم ​​في السن.

تلعب كتلة العضلات دورًا رئيسيًا في الحفاظ على القوة والتوازن والقدرة على التقدم في السن بشكل مستقل. بالنسبة لكبار السن، فإن تحسين صحة العضلات من خلال النظام الغذائي وممارسة الرياضة يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في جودة الحياة.

إن جودة البروتين مهمة بقدر أهمية الكمية. وقد أكد هذا البحث على حقيقة أن الأطعمة مثل: اللحم البقري الغني بالعناصر الغذائية يمكن أن يقدم فوائد أكبر لبناء العضلات muscles. وهذا أمر بالغ الأهمية عندما يتخذ الناس خيارات غذائية، وخاصة عند موازنة تناول السعرات الحرارية.

يأمل الباحثون أن يقودهم هذا البحث لفهم أفضل لكيفية مقارنة البروتينات الحيوانية والنباتية في تعزيز تخليق بروتين العضلات. وهي عملية إصلاح وإعادة بناء ألياف العضلات.