بريطانيا تختبر فعالية لقاح كورونا على المصابين بأمراض نقص المناعة
ذكرت شبكة (BBC) البريطانية أن المملكة المتحدة تتجه حاليًا نحو اختبار فعالية لقاح كورونا على المرضى الذين يعانون من أمراض نقص المناعة، أو الظروف الصحية المؤدية لانخفاض مناعة الجسم كالسرطان.
وتهدف تلك الدراسة إلى معرفة مدى إمكانية الاستفادة من تلقي تلك الفئة من المرضى للقاح كورونا، ونسبة الحماية الناتجة عنه.
وقد أظهرت التجارب التي أجريت منذ بدء جائحة كورونا إلى أن اللقاحات تحقق نسبًا جيدة من الحماية في الأشخاص البالغين؛
بما في ذلك كبار السن وذوي الأمراض المزمنة.
إلا أنه يوجد القليل من المؤشرات على فعالية استخدام لقاحات كورونا في المرضى الذين يعانون من نقص المناعة.
وتعتبر لقاحات كورونا المصرح باستخدامها من قبل الاتحاد الأوروبي (EU) وإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) آمنة تمامًا للاستخدام لدى المرضى الذين يعانون من نقص المناعة بسبب الظروف الصحية أو العقاقير الموصوفة طبيًا؛
بما في ذلك المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي أو زراعة الأعضاء والخلايا الجذعية.
وقد ذكر الباحثون أن خطتهم تشمل تطعيم 5000 مريضًا ممن يعانون من نقص المناعة بداخل المملكة المتحدة؛
وذلك بالتنسيق مع هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS).
ثم يتبع ذلك إجراء التحاليل والفحوصات اللازمة لتقييم مدى استجابة هؤلاء المرضى للقاح،
ومستويات الحماية من فيروس كورونا الناتجة عنه.
-
دراسة حديثة: جرعة واحدة من لقاح فايزر تحمي من الإصابة بفيروس كورونا بنسبة 85%
-
دراسة: فقدان حاستي الشم والتذوق نتيجة الإصابة بفيروس كورونا قد يستمر بعد التعافي بـ 5 أشهر
-
دراسة: “عقار بالميكورت” المُستخدم في علاج الربو يُقلل من حاجة مصابي كورونا لدخول المستشفى بنسبة 90%
ويتوقع الخبراء أن تكون النتائج متاحة ومعلنة في غضون أشهر قليلة؛
وبحد أقصى خلال الفترة الأولى من العام المقبل.
يقول كبير الباحثين البروفيسور إيان ماكينز _من جامعة جلاسكو البريطانية : “إننا في أشد الحاجة لمعرفة كيفية استجابة مرضى المناعة المنخفضة للقاحات كورونا المتوافرة حاليًا”.
“إنهم في خطر شديد للإصابة بالفيروس أو مضاعفاته المختلفة، وهو ما يحتم علينا تحديد موقفهم من تلقي اللقاحات في أسرع وقت ممكن”.
ويضيف ماكينز: “يوجد الكثير من الأمراض التي يعاني مصابوها من مستويات متدنية من المناعة؛ كمرضى السرطان والتهاب المفاصل، وأمراض الكلى والكبد”.
ويؤكد الخبراء على أن نتائج تلك الدراسة سوف تمدهم بالكثير من المعلومات الهامة، والتي ترتبط بسلامة هؤلاء المرضى وتطمئن أسرهم وذويهم.
للمزيد من معلومات عن فيروس كورونا المُستجد (COVID-19) طالع الموضوعات الآتية:
إليك عزيزي القارئ: كل ما تود معرفته عن فيروس كورونا المُستجد وكيفية التشخيص والوقاية (أسئلة وأجوبة)
أطباء مستشفيات العزل: دليل علاج والتعامل مع اعراض البرد والالتهاب الرئوي في ظل وباء كورونا