كيفية الوقاية من نزلات البرد

نزلات البرد هي عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وتسبب العديد من الأعراض بما في ذلك، سيلان الأنف، والتهاب الحلق، والسعال، والاحتقان، وآلام الجسم والصداع، والعطس، والحمى. ومع قدوم فصل الشتاء وتقلبات الجو، تزداد حالات الإصابة بالإنفلونزا والبرد. لذلك فإن من الضروري التوعية بكيفية الوقاية من نزلات البرد.

الوقاية من نزلات البرد المتكررة

هناك العديد من الطرق لمنع نزلات البرد، فيما يلي أهم إرشادات الوقاية من نزلات البرد المتكررة:

غسل اليدين باستمرار

إن غسل اليدين يعد من الطرق الفعالة للوقاية من نزلات البرد، إذ إن ملامسة الأسطح الملوثة هي الطريقة الأكثر شيوعًا للإصابة. يجب الاهتمام بغسل اليدين بالماء والصابون بطريقة صحيحة، لمدة 20 ثانية على الأقل، وفي حالة عدم توافر الماء يجب تطهير اليدين بالكحول باستمرار.

تجنب وضع اليد على الفم والأنف أثناء السعال

تلتصق الفيروسات بالأيدي، لذلك فإن من الضروري تجنب ملامسة اليدين للفم أو الأنف أثناء السعال، وإنما يجب استخدام المناديل الورقية وإلقائها في سلة المهملات على الفور. كما يمكن تغطية السعال بالجزء الداخلي من مرفق اليد.

تجنب وضع اليد على العين

تتسلل فيروسات الانفلونزا والبرد إلى الجسم من خلال العين. لذلك يجب الحرص على عدم ملامسة العينين تجنبًا لنقل العدوى.

تناول نظام غذائي صحي

يساعد تناول الغذاء الصحي بما يتضمنه من معادن وفيتامينات على تقوية مناعة الجسم. ما يساهم في الوقاية من نزلات البرد عند الأطفال والكبار.

الامتناع عن التدخين

يسبب التعرض للتبغ ضعف الجهاز المناعي وهو خط الدفاع الأول للجسم ضد الجراثيم. لذلك تكثر إصابة الأشخاص المدخنين بنزلات البرد الشديدة والمتكررة. كما يجفف الدخان الممرات الموجودة في الأنف ويؤثر على الأهداب، وهي الشعرات الرقيقة التي تبطن الأنف والرئتين، وتساعد على التخلص من فيروسات البرد والأنفلونزا. يعتقد الباحثون أن سيجارة واحدة فقط يمكن أن تمنع الأهداب من أداء عملها في التخلص من الفيروسات لمدة تتراوح بين 30:40 دقيقة.

الاسترخاء

في كثير من الأحيان يكون الشعور بالقلق والتوتر تمهيدًا للإصابة بنزلات البرد. إذ يحفز شعور التوتر الجسم إلى ضخ الكورتيزول بكمية كبيرة، وهو هرمون يمكن أن يؤدي إلى إضعاف قدرة الجهاز المناعي على مكافحة العدوى. لذلك يجب الاهتمام بتخصيص وقت للاسترخاء لمنع نزلات البرد.

الحصول على قسط كاف من النوم

الحصول على ساعات نوم كافية من أهم النصائح لنزلات البرد. فقد أثبتت الأبحاث العلمية أن النوم لأقل من سبع ساعات يوميًا يزيد من مخاطر التعرض لنزلات البرد. ويوصى بالنوم لمدة تتراوح بين 9:7 ساعات في الليلة.

تناول الزنك

تشير العديد من الأبحاث إلى أن الزنك يمكن أن يقلل بالفعل من نمو الفيروسات. بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول الزنك (أقراص استحلاب الزنك أو بخاخات الأنف غلوكونات الزنك) يقلل من مدة وحدة الأعراض مباشرة بعد ظهورها. يمكن الحصول على الزنك من المصادر الطبيعية مثل: اللحوم والمحار والعدس.

تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك

تحتوي الأمعاء على البكتيريا الجيدة التي تساعد في دعم الجهاز المناعي لمقاومة نزلات البرد (Colds). من بين الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك، الزبادي والمخلل الملفوف والكومبوتشا.

تجنب مخالطة المصابين

من الضروري الابتعاد عن مخالطة الأشخاص المصابين لتجنب انتقال الفيروسات والعدوى. يجب أيضًا الحرص على ارتداء قناع الوجه، عند التواجد في أماكن مزدحمة.

في الختام، تسبب نزلات البرد أعراضًا مزعجة، قد تعيق أداء الأنشطة اليومية في بعض الحالات. لذلك ينصح بالالتزام بنصائح الوقاية من نزلات البرد، وتشمل: غسل اليدين باستمرار وعدم ملامسة العين أو الأنف أو الفم بالأيدي، وتناول الأغذية الصحية.