النوم ليلاً هو مفتاح النجاح
“ النوم ليلاً هو مفتاح النجاح ”..
تعد المرحلة الجامعية فترة انتقالية في حياة الشباب؛ فقد تكون هذه هي المرة الأولى التي يتمتع فيها الطلاب بحرية تحديد كيفية قضاء أوقاتهم؛
ولكن هذه الحرية تأتي معها في أغلب الأوقات إهمال بعض الأساسيات ومنها النوم ليلاً .
أجرى فريق من الباحثين الدراسة الأولى لتقييم مدى تأثير مدة النوم ليلاً_في بداية الفصل الدراسي_على أداء طلاب السنة الأولى بالجامعة.
باستخدام تطبيق لتتبع ساعات النوم، وجدوا أن الطلاب ينامون في المتوسط 6.5 ساعة في الليلة_وفقًا لما نشر في مجلة PNAS.
كما ظهر تأخر الأداء الدراسي بشكل أكبر عندما حصل الطلاب على أقل من ست ساعات من النوم كل ليلة.
أظهرت الدراسات السابقة أن إجمالي ساعات النوم هو مؤشر مهم لمجموعة واسعة من اختبارات الأداء الصحة بشكل عام.
وتوصي إرشادات النوم المراهقين بالحصول على 8 إلى 10 ساعات من النوم كل ليلة.
وعلى الرغم من ذلك، يعاني العديد من طلاب الجامعات من النوم غير المنتظم أو يحصلون على قدر غير كافٍ منه.
يقول ديفيد كريسويل_أستاذ علم النفس وعلم الأعصاب، وقائد الفريق البحثي: “غالبًا ما يدفع طلاب الجامعات أنفسهم لتحقيق النجاح”.
“أظهرت الدراسات السابقة التي أجريت على الحيوانات مدى أهمية النوم للتعلم والذاكرة”.
“ويترجم هذا أيضًا على البشر وفقًا لبحثنا، فقلة النوم ليلًا يرتبط بمعدل أداء أقل في نهاية الفصل الدراسي”.
-
دراسة تربط أنماط النوم غير المنتظمة بحدوث الاضطرابات الأيضية
-
الحرمان من النوم لمدة ست ساعات قد يزيد من خطر الإصابة بالسكري
-
تناول العشاء قبل ساعتين من النوم يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي والبروستاتا
قيمت الدراسة أكثر من 600 طالب في السنة الجامعية الأولى عبر خمس دراسات في ثلاث جامعات.
ارتدى الطلاب أجهزة حول المعصم لمراقبة وتسجيل أنماط نومهم، حيث وجد الباحثون أن الطلاب ينامون بمعدل 6.5 ساعة في المتوسط كل ليلة.
ومما أثار دهشة الباحثين أنهم وجدوا أن الطلاب الذين ناموا أقل من ست ساعات شهدوا انخفاضًا واضحًا في الأداء الأكاديمي.
بالإضافة إلى ذلك، تقابل كل ساعة مفقودة من النوم انخفاضًا بنسبة 0.07 في المعدل التراكمي بنهاية الفصل الدراسي.
يقول كريسويل: “بمجرد أن تبدأ في النوم لأقل من ست ساعات، فإنك تضر بصحتك وعاداتك الدراسية”.
“فبحثنا هذا يشير إلى وجود تكلفة حقيقية محتملة لتقليل نومك ليلاً على قدرتك على التعلم والإنجاز في الكلية”.