الرضاعة الطبيعية تقلل وفيات سرطان الثدي

أفادت دراسة حديثة، بأن الرضاعة الطبيعية، لا تفيد المواليد فقط، بل يمكن أن تلعب دورًا رئيسيًا في الحد من تداعيات الإصابة بسرطان الثدي، أكثر أنواع الأورام شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم عامة، ومنطقة الشرق الأوسط خاصة.

جاء ذلك في دراسة أعدها باحثون بجامعتى ينكوبينج السويدية، وترومسو النرويجية، ونشروا نتائجها، اليوم الخميس، في دورية “طب الرضاعة الطبيعية” العلمية.

وأوضح الباحثون أن الرضاعة الطبيعية، لفترة تزيد عن 6 أشهر، لعبت دورا هاما في تحسين بقاء السيدات اللاتي خضعن لعملية جراحية لاستئصال سرطان الثدي، حتى بعد 20 عاما على إجراء تلك العملية”.

 

الرضاعة الطبيعية تقلل وفيات سرطان الثدي

 

وأثبتت الدراسة أن “هناك فوائد طويلة المدى تعود على الأمهات، بسبب الرضاعة الطبيعية، لأنها تحد من شدة الإصابة بسرطان الثدي”.

ووفقا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، فإن سرطان الثدي، يصيب نحو 1.4 مليون حالة جديدة سنويا، ويودي بحياة أكثر من 450 ألف سيدة حول العالم.

وكانت دراسة دولية كشفت أن تحسين معدلات الرضاعة الطبيعية، يمكن أن ينقذ حياة حوالي 820 ألف طفل سنويا حول العالم، وهذا الرقم يمثل حوالي 13% من مجموع وفيات الأطفال دون سن الخامسة سنويا.

وفي وقت سابق، أفادت منظمتا الصحة العالمية واليونيسيف، أن الرضاعة الطبيعية يمكنها إضافة ما يقدر بنحو 300 مليار دولار للاقتصاد العالمي سنوياً، استناداً إلى تحسن القدرات المعرفية إذا حصل كل طفل على الرضاعة الطبيعية لمدة تصل إلى 6 أشهر على الأقل من العمر، وما يترتب على ذلك مكاسب يجنيها هؤلاء الأطفال في حياتهم فيما بعد، كما أنها تقلل التكاليف التي تتكبدها الأسر والحكومات لمعالجة أمراض الطفولة مثل الالتهاب الرئوي والإسهال والربو.

المصدر : وكالة الأناضول – Pubmed – Mary Ann Liebert

دكتور علي يوسف

دكتور قلب وأوعية دموية وقسطرة القلب التشخيصية والعلاجية. عيادة الوراق: كورنيش الوراق - 11 شارع عبد المنعم رياض، الجيزة، القاهرة. للحجز والاستعلام 01557535393

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى