دراسة/ علامات التهاب المفاصل الصدفي تظهر في واحدة من كل أربع حالات صدفية

أجريت دراسة أوروبية واسعة النطاق تهدف إلى الكشف عن العلامات المبكرة لمرض الصدفية. وأظهرت النتائج علامات تشير إلى احتمال الإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي. تابع في المقال التالي تفاصيل الدراسة.

العلاقة بين الصدفية والتهاب المفاصل الصدفي

صرح الباحثون جامعة كلية دبلن، بالشراكة مع جامعة أكسفورد، أن هذه الدراسة تهدف إلى إيجاد طرق لتحديد المرضى المصابين بالصدفية. الذين من المرجح أن يصابوا بالتهاب المفاصل الصدفي من خلال تطوير اختبار دم بسيط من شأنه اكتشاف المرض قبل ظهور أي أعراض واضحة. حيث اهتم فريق الدراسة بمراقبة الأشخاص المصابين بالصدفية لمعرفة ما إذا كان التهاب المفاصل الصدفي (مرض التهابي مؤلم يمكن أن يسبب تلفًا دائمًا في المفاصل) يمكن اكتشافه وعلاجه في وقت مبكر. وبهذه الطريقة، يمكننا أن نسرع في التدخل في مرحلة مبكرة للغاية لمنع حدوث المرض فعليًا. ذلك من خلال تعديل عوامل الخطر أو تقديم علاجات وقائية.

قد يهمك: البحث العلمي يفتح آفاقاً جديدة للوقاية من متلازمة موت الرضع المفاجئ

خطوات ونتائج الدراسة

شارك في هذه الدراسة 1500 شخصًا. وأظهرت النتائج الأولية للدراسة الجارية أنه من بين إجمالي عدد المشاركين في الدراسة حتى الآن. أظهر واحد من كل أربعة منهم أدلة على احتمال الإصابة بالتهاب المفاصل.

إن النتائج الأولية لهذه الدراسة تؤكد على أهمية مشاركة المرضى في بناء فهم شامل للعلامات التحذيرية المبكرة لالتهاب المفاصل الصدفي Psoriatic arthritis. ويناشد فريق الباحثين أي شخص مصاب بالصدفية، ويبلغ من العمر أكثر من 18 عامًا، ولم يتم تشخيصه بالتهاب المفاصل، على المشاركة. فقد يكون هذا هو الفارق بين التشخيص المبكر والتحرك السريع، أو التشخيص المتأخر وتلف المفاصل بشكل كبير. ستظل إمكانية المشاركة في الدراسة متاحة لأي شخص مصاب بالصدفية ويزيد عمره عن 18 عامًا، ما لم يتم تشخيصه بالفعل بالتهاب المفاصل.

من الجدير بالذكر أن هذه الدراسة بالكامل تُدار عبر الإنترنت. حيث يتم طرح أسئلة على المشاركين حول مرض الصدفية وغيره من الحالات الطبية. وأي أعراض عضلية هيكلية قد يعانون منها، والعلاجات التي يتلقونها، وتفاصيل عن نمط حياتهم.

تسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية الكشف المبكر عن التهاب المفاصل لدى مرضى الصدفية. لأنه وفقًا لما أظهرته النتائج فإن ربع المشاركين قد يعانون من التهاب المفاصل.

تعكس هذه الدراسة الحاجة إلى تطوير طرق تشخيصية فعالة، مثل: اختبار الدم المقترح، لتحديد المرضى المعرضين للمخاطر قبل ظهور الأعراض الواضحة. من خلال التدخل المبكر، يمكن تحسين نتائج العلاج والحد من الأضرار المحتملة للمفاصل.