اختبار جديد يمكنه تحديد موعد انقطاع الطمث

سمحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بتسويق اختبار PicoAMH Elisa التشخيصي والذي يمكنه تحديد موعد انقطاع الطمث.

تقول كورتني لياس_مدير قسم أجهزة الكيمياء والسموم من مركز الغذاء والدواء للأجهزة والصحة الإشعاعية : “النتائج التشخيصية عن حالة انقطاع الطمث لدى المرأة قد تساعد بشكل كبير في تحديد طرق الرعاية الوقائية للنساء اللواتي يعانين من أعراض انقطاع الطمث”.

“يمكن لهذا الاختبار، عند استخدامه مع التقييمات السريرية الأخرى والنتائج المختبرية، أن يساعد في تحديد وسائل منع فقدان كثافة العظام أو معالجة أمراض القلب والأوعية الدموية، وكلاهما يزداد بعد انقطاع الطمث. ”

انقطاع الطمث وتأثيره على حياة المرأة

يشير مصطلح “انقطاع الطمث” إلى التوقيت التي تتوقف فيها دورات الطمث، وتفقد خصوبتها.

وخلال فترة الانتقال إلى سن اليأس، يختلف إنتاج الجسم من الاستروجين والبروجستيرون_وهما هرمونان ينتجهما المبيضين_بشكل كبير.

كما تصبح العظام أقل كثافة، مما يجعل النساء أكثر عرضة للكسور.

وخلال هذه الفترة، قد تتغير مستويات الدهون_بما في ذلك زيادة في البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) وهو نوع من الكوليسترول.

لذا، فبعد انقطاع الطمث تكون المرأة أكثر عرضة لأمراض القلب وهشاشة العظام.

ومن المهم أن تفهم النساء أي مرحلة يمرون بها لمعرفة ما إذا كانت هناك مخاطر صحية إضافية قد تواجههن وأي خطوات صحية وقائية يجب اتخاذها.

اختبار PicoAMH Elisa… اختبار جديد يمكنه تحديد موعد انقطاع الطمث

يقيس اختبار PicoAMH Elisa مستوى هرمون (AMH) في الدم.

وتمثل مستويات هرمون AMH مؤشرًا متاحًا للأطباء لتحديد ما إذا كانت المرأة تقترب أو من المحتمل أن تكون قد وصلت إلى دورتها الشهرية الأخيرة.

ومن المفترض استخدام اختبار PicoAMH Elisa فقط مع التقييمات السريرية الأخرى والنتائج المعملية.

وقد قامت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بمراجعة البيانات التي قدمها الباحثون والتي شملت 690 امرأة تتراوح أعمارهن بين 42 و 62 عامًا وشاركن في دراسة طولية مركزية لصحة المرأة.

وأظهرت البيانات أن اختبار PicoAMH Elisa كان جيدًا في تحديد مستويات هرمون AMH في الدم والتعرف على النساء اللواتي مررن بآخر دورة شهرية والنساء اللواتي تجاوزن الخمس سنوات من آخر دورة شهرية.

ويجب على الأطباء تقييم نتائج اختبار PicoAMH Elisa بعناية مع الاختبارات السريرية الكاملة للتأكد من عدم إيقاف موانع الحمل لدى النساء اللواتي لم يصلن بعد إلى سن اليأس.

ولا ينبغي استخدام الاختبار لتقييم خصوبة المرأة أو لرصد الاستجابة المبيضية أو التنبؤ بها لدى اللواتي يخضعن أويخططن لعلاج العقم.