إذا كنت تعاني من ارتجاع المريء..فإليك علاج ارتجاع المريء
تتعدد طرق علاج ارتجاع المريء وذلك اعتمادًا على الحالة المرضية. وتتنوع طرق العلاج بين الأدوية والجراحة. ويستجيب العديد من المرضى لمجموعة من التغييرات في نمط الحياة مع تناول الأدوية.
سوف يتم توضيح كل ما يتعلق بارتجاع المريء. وخاصةً طرق علاج ارتجاع المريء.
اقرأ أيضًا: أفضل الطرق الطبيعية لرفع نسبة الهيموجلوبين في الدم
ما هو ارتجاع المريء؟
ارتجاع المريء أو ارتجاع الحمض المزمن هو حالة تتسرب فيها المحتويات التي تحتوي على أحماض في المعدة إلى المريء وهو الأنبوب الذي يمتد من الحلق إلى المعدة.
يحدث الارتجاع لأن الصمام الذي يوجد في نهاية المريء وهو العضلة العاصرة السفلية للمريء. لا ينغلق بشكل صحيح عند وصول الطعام إلى المعدة. ونتيجة لذلك يتدفق الحمض من المعدة.
يحدث ارتجاع المريء للجميع تقريبًا في مرحلة ما من الحياة. والإصابة به من وقت لآخر أمر طبيعي تمامًا. ولكن إذا كان متكرر أكثر من مرتين في الأسبوع يجب الذهاب للطبيب لعلاج ارتجاع المريء. وذلك ليس فقط لتخفيف الأعراض ولكن منعًا للمضاعفات التي يمكن أن تحدث بسببه.
اقرأ أيضًا: حمية داش الغذائية لمرضى الضغط المرتفع
أعراض ارتجاع المريء
يعاني الأشخاص من ارتجاع المريء بطرق مختلفة. وأكثر الأعراض شيوعًا تشمل ما يلي:
- حرقة المعدة.
- عودة الطعام من المريء إلى الفم.
- الشعور بطعام عالق في الفم.
- السعال.
- ألم في الصدر.
- مشاكل في البلع.
- القيء.
- التهاب الحلق وبحة الصوت.
علاج ارتجاع المريء بتغييرات في نمط الحياة والنظام الغذائي
التغييرات في نمط الحياة والنظام الغذائي هي الخطوة الأولى في علاج ارتجاع المريء. وذلك لأن بعض الأطعمة والعادات السيئة تجعل الارتجاع أسوأ. وتشمل هذه التغييرات ما يلي:
- فقد الوزن: إذا كنت تعاني من الوزن الزائد. من بين جميع التغييرات التي يمكن فعلها فإن هذا هو التغيير الأكثر فعالية.
- تجنب الأطعمة التي تزيد من مستوى الحمض في المعدة، بما في ذلك المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- تجنب الأطعمة التي تقلل الضغط في أسفل المريء مثل: الأطعمة الدهنية، النعناع، والكحول.
- تجنب الأطعمة التي تؤثر على حركة عضلات الجهاز الهضمي مثل: القهوة، الكحول، والسوائل الحمضية.
- تجنب الأطعمة التي تبطئ إفراغ المعدة ويتضمن ذلك الأطعمة الدهنية.
- تجنب الوجبات الكبيرة.
- عدم الاستلقاء مباشرة بعد تناول الطعام.
- رفع الرأس عند النوم.
- عدم التدخين.
العلاج بالأدوية
إذا لم تنجح التغييرات في نمط الحياة والنظام الغذائي فقد يصف الطبيب أدوية لعلاج ارتجاع المريء. وهناك نوعان من الأدوية أحدهما يقلل من مستوى الحمض في المعدة والآخر يزيد من مستوى الحركة في الجهاز الهضمي العلوي. ويشمل العلاج ما يلي:
- مضادات الحموضة: مضادات الحموضة التي تصرف دون وصفة طبية هي الأفضل لأعراض الارتجاع المتقطعة والنادرة نسبيًا. ولكن عند تناول مضادات الحموضة بشكل متكرر قد تؤدي إلى تفاقم المشكلة وذلك لأنهم يغادرون المعدة سريعًا. ونتيجة لذلك تزيد المعدة من إنتاج الحمض.
- حاصرات الهيستامين: حاصرات الهيستامين 2 هي أدوية تساعد على تقليل إفراز الحمض.
- مثبطات مضخة البروتون: هي الأدوية التي تسد المسارات الرئيسية الثلاثة لإنتاج الحمض. تقلل إنتاج الحمض بشكل أكبر من حاصرات الهيستامين 2. وتعالج مثبطات مضخة البروتون ارتجاع المريء التآكلي في العديد من المرضى، حتى الذين يعانون من تلف شديد في المريء.
- العوامل الحركية: هي الأدوية التي تعزز نشاط حركة العضلات الملساء في الجهاز الهضمي. وهي أقل فعالية من مثبطات مضخة البروتون. وقد يصفها الطبيب مع دواء آخر مضاد للحموضة.
العلاج الجراحي
إذا لم تتحسن الأعراض بتغيير نمط الحياة والأدوية فقد يكون المريض مرشحًا للتدخل الجراحي. يتم التدخل الجراحي وذلك لتقوية الحاجز المضاد للارتجاع. وهذا الإجراء يعرف باسم تثنية قاع نيسن. حيث يلف الطبيب الجزء العلوي من المعدة حول الجزء السفلي من المريء. ونتيجة لذلك يتم تعزيز الحاجز المضاد لارتجاع الحمض ويمكن أن يوفر راحة دائمة. كما أنه من الممكن إجراء هذه الجراحة بالمنظار مما يضمن شفاء أسرع.
اقرأ أيضًا: تعرف على العلاجات المنزلية لحموضة المعدة