أعراض ضعف المناعة عند الأطفال وكيفية تجنب العدوى في المدارس

الجهاز المناعي هو خط الدفاع الأول للجسم لمواجهة العدوى، لذلك يتعرض الأطفال الذين يعانون من ضعف المناعة لخطر العدوى بشكل متكرر، بما في ذلك الإصابة بالالتهاب الرئوي ونزلات البرد خاصة في فصل الشتاء مع تقلبات الطقس.
يجب علينا اتخاذ التدابير اللازمة عند ملاحظة ظهور أعراض ضعف المناعة عند الأطفال تجنبًا لإصابتهم بالعدوى.

في هذا المقال أبرز أعراض ضعف المناعة عند الأطفال وطرق الوقاية.

أعراض ضعف المناعة عند الأطفال

فيما يلي الأعراض الأولية التي تشير إلى نقص المناعة عند الأطفال:

تكرار الإصابة بنزلات البرد

عادة يصاب الأطفال بنزلات البرد حوالي 4:3 مرات خلال العام، لكن في حالة تكرار الإصابة أكثر من ذلك قد تكون مؤشرًا لنقص المناعة، وبالتالي ضعف الأجسام المضادة لدي الطفل لمقاومة المرض.

مشكلات الجهاز الهضمي

هناك بكتيريا جيدة وسيئة في الأمعاء، والبكتيريا الجيدة هي التي تساعد على صحة الجهاز الهضمي. يجب أن تكون هذه البكتيريا كافية لمكافحة العديد من الأمراض. لذلك فإن الجهاز الهضمي من أوائل أجهزة الجسم التي تتأثر بضعف جهاز المناعة، ويكثر إصابة الأطفال الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي بالإسهال أو الغازات أو الإمساك.

الإصابة بعدوى متكررة يصعب علاجها

عندما يصاب الطفل بعدوى متكررة وصعبة العلاج، فإن ذلك أمر غير مألوف. يجب أن يكون لدى الجسم قوة كافية لمنع العدوى. يجب ألا يصاب الطفل بالعدوى بشكل متكرر، وفقًا للأبحاث، فإن الأطفال ذوو المناعة الجيدة يتمتعون بقدرة أفضل على مكافحة العدوى. وتزداد حالات الإصابة بالالتهابات مثل: التهاب الأذن والربو والتهاب الرئة والتهاب الجيوب الأنفية في حالة ضعف جهاز المناعة. بالإضافة إلى ذلك فإن من علامات ضعف جهاز المناعة عند الأطفال صعوبة علاج العدوى، نظرًا لأن فشل الأجسام المضادة في مكافحة العدوى، يزيد من صعوبة العلاج.

الكسل ونقص النشاط

الأطفال الذين يعانون من ضعف المناعة لا يمتلكون نفس مستوى الطاقة والحيوية التي يجب أن يكونوا عليها. ويقضون الكثير من الوقت في الراحة والجلوس.

استغراق وقت أطول للشفاء

عادة يتعرض للأطفال للعديد من الإصابات الطفيفة أثناء اللعب وممارسة الأنشطة المختلفة، ما ينتج عنه جروحًا. يجب ملاحظة أن الجروح التي تستغرق وقتًا طويلًا للشفاء تعد من أول أعراض نقص المناعة، إذ يفشل الجلد في تجديد خلاياه بسبب نقص المناعة ويترك جروحًا تتفاقم مع مرور الوقت.

طرق الوقاية من العدوى في المدارس

هناك بعض التدابير الواجب اتخاذها للحفاظ على الصحة وتجنب الإصابة بالعدوى لدى الأطفال الذين تظهر عليهم أعراض نقص المناعة، منها على سبيل المثال:

1. الاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين بانتظام على مدار اليوم.
2. تجنب الاقتراب من الأشخاص المصابين بالعدوى.
3. الابتعاد عن المشاركة في الأطعمة أو المشروبات.
4. التباعد الاجتماعي والبقاء في المنزل عند الشعور بالتعب.
5. تطهير الأدوات والأسطح بانتظام.
6. اتباع نصائح الطبيب بشأن التطعيمات.
7. توفير بيئة هادئة للطفل، وإدارة التوتر وتقليل التعرض للضغوط النفسية.
8. الحصول على قدر كافٍ من النوم في أثناء الليل.
9. التغذية السليمة من خلال تناول غذاء صحي ومتوازن، وتعزيز استهلاك الأطعمة التي تساعد على تعزيز جهاز المناعة، مثل الفواكه والخضروات والبروتينات الصحية.
10. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام بما يناسب الحالة الصحية.
11. تجنب التعرض للعوامل التي تؤثر سلبيًا على جهاز المناعة Immunity مثل: التدخين السلبي والإجهاد.

في الختام، يجب الاهتمام بتقوية المناعة لدى الأطفال لمساعدتهم على التصدي للعدوى. إذا كان هناك قلق بشأن ظهور أعراض ضعف المناعة عند الأطفال، فمن المهم استشارة الطبيب لتقييم الحالة واقتراح العلاج المناسب.