دراسة: أدوية فقدان الوزن قد تسبب مضاعفات تهدد الحياة عند التخدير
يواجه المرضى الذين يتناولون أدوية فقدان الوزن الشائعة مثل Wegovy أو Ozempic مضاعفات تهدد الحياة، إذا احتاجوا إلى الخضوع للجراحة أو أي إجراءات أخرى تتطلب معدة فارغة للتخدير.
يقول بعض أطباء التخدير إنهم رأوا أعدادًا متزايدة من المرضى الذين يتناولون أدوية إنقاص الذين بقي الطعام والسوائل في رئتيهم أثناء التخدير. لأن بطونهم كانت لا تزال ممتلئة، حتى بعد اتباع الإرشادات القياسية للتوقف عن تناول الطعام لمدة 8:6 ساعات قبل الخضوع للجراحة.
أدوية فقدان الوزن قد يسبب مضاعفات تهدد الحياة عند التخدير
تم كتابة ملايين الوصفات الطبية تستهدف الأدوية التي تشمل Wegovy و Ozempic بين شهري يناير ومايو لحالات مختلفة لا تعاني من مرض السكري. إذ تساعد الأدوية على إنقاص الوزن عن طريق محاكاة وظائف الهرمونات الموجودة داخل الأمعاء بشكل أساسي.
في يونيو السابق، أصدرت الجمعية الأمريكية لأطباء التخدير إرشادات تنصح المرضى بتخطي أدوية إنقاص الوزن اليومية في اليوم المحدد للجراحة. وتأجيل تلقي الحقن الأسبوعية لمدة أسبوع قبل أي إجراءات تخدير.
تشير التقارير الطبية إلى أن هذه الأدوية يمكن أن تبطئ عملية الهضم بشكل يزيد من خطر حدوث مشكلة تسمى الشفط الرئوي. التي يمكن أن تتسبب في إلحاق ضرر خطير بالرئتين. ما يؤدي إلى التسبب في العدوى والوفاة في حالات نادرة.
لم يتضح عدد المرضى الذين يتناولون الأدوية المضادة للسمنة والذين قد يتأثرون بهذه المشكلة. ولكن نظرًا لأن العواقب قد تكون وخيمة للغاية. قرر مجموعة من العلماء نشر دعوتهم إلى وقف أدوية إنقاص الوزن قبل مدة من الخضوع للتخدير. وكتبوا في المجلة الكندية للتخدير، ودعوا إلى إيقاف الدواء لفترة طويلة تصل إلى حوالي ثلاثة أسابيع قبل التخدير.
تدعو الدراسة إلى وقف استخدام الدواء لفترة طويلة، قبل التخدير للحفاظ على سلامة المرضى. ومع ذلك تشير الدراسة أيضًا إلى أنه لا يوجد ما يكفي من الأدلة لتحديد مدة التوقف المناسبة. وأنه يجب إجراء مزيد من البحوث في هذا المجال.
ختامًا، خلاصة الدراسة أن أدوية فقدان الوزن الشائعة مثل Wegovy قد تزيد من خطر حدوث مضاعفات تحت التخدير. وخاصة المشكلة المعروفة باسم الشفط الرئوي. لذلك ينصح الأطباء بوقف استخدام هذه الأدوية قبل الجراحة والتخدير للمحافظة على سلامة المرضى. ولكن الدراسات ما زالت قيد التطوير لتحديد مدة التوقف الأمثل.