دراسة تحذر من الإفراط في استخدام مضادات الفطريات للعدوى الجلدية
يصف الأطباء في الولايات المتحدة مضادات الفطريات للعدوى الجلدية بمعدلات عالية قد تساهم في ظهور حالات مقاومة للأدوية المضادة للفطريات. تحدث المقاومة الدوائية عادة نتيجة للاستخدام غير السليم للمضادات الفطرية، مثل الاستخدام المفرط أو غير المناسب. ما يؤدي إلى تطور سلالات من الفطريات قادرة على البقاء والنمو حتى مع استعمال الأدوية التي كانت تقضي عليها في السابق. وقد أجرى الباحثون مؤخرًا دراسة لتحديد تأثير الإفراط في استخدام مضادات الفطريات للعدوى الجلدية على صحة الجلد.
تأثير الإفراط في استخدام مضادات الفطريات للعدوى الجلدية
أحد أكبر التهديدات النائشئة من الإفراط في استخدام مضادات الفطريات للجلد يتمثل في الإصابة بالسعفة المقاومة للأدوية، وهي عدوى فطرية. في جنوب شرق آسيا، حيث حدثت حالات تفشي للقوباء الحلقية المقاومة للكريمات الموضعية المضادة للفطريات. كما لوحظت حالات مماثلة مقاومة للأدوية في 11 ولاية أمريكية.
تعد تلك الحالة مماثلة لما يحدث عند الإفراط في استخدام المضادات الحيوية. فتتطور مقاومة الفطريات للأدوية مع زيادة التعرض لها، لذلك يعتقد الباحثون أن الكريمات المضادة للفطريات توصف بشكل مبالغ فيه. وقد وجدت الإحصائيات لعام 2021، 6.5 مليون وصفة طبية للكريمات التي تحتوي على مضادات الفطريات، مثل: الكيتوكونازول والنيستاتين وكلوتريمازول-بيتاميثازون.
ويرى فريق الدراسة أن المشكلة تكمن في أن معظم الأطباء يشخصون الحالات الجلدية بمجرد النظر إليها، وهي طريقة غير صحيحة في كثير من الأحيان. حتى بين أطباء الجلد المعتمدين. ومن النادر أن يلجأ الأطباء إلى إجراء اختبار تشخيصي تأكيدي لآفة جلدية خلاف مجرد النظر إليها.
علاوة على ذلك، يشير الباحثون إلى أن الدراسة الجديدة ربما لا تسجل سوى جزء صغير من الإفراط في استخدام مضادات الفطريات. إذ إن معظم مضادات الفطريات الموضعية متاحة في الصيدليات دون وصفة طبية.
الإفراط في استخدام كلوتريمازول-بيتاميثازون
يعتقد أن الاستخدام المرتفع لكلوتريمازول-بيتاميثازون، بصفة خاصة، هو العامل الأكثر أهمية في ظهور السعفة المقاومة للأدوية. وهو عبارة عن مزيج من الستيرويد ومضاد للفطريات يمكن أيضًا أن يسبب تلف الجلد إذا تم تطبيقه على ثنايا الجلد skin. أي المناطق التي ينثني فيها الجلد على نفسه، مثل ما يحدث حول الفخذ والأرداف والإبطين. كما أن الاستخدام المكثف على المدى الطويل يمكن أن يؤدي إلى مشكلات هرمونية.
ختامًا، وفقًا لفريق مركز السيطرة على الأمراض، يجب على مقدمي الرعاية الصحية عدم الإفراط في وصف مضادات الفطريات للعدوى الجلدية الفطرية المشتبه بها. وإجراء الاختبارات التشخيصية التأكيدية.