مركز كليفلاند الطبي يُعلن عن أفضل 10 ابتكارات طبية للعام 2020
أعلن مركز كليفلاند الطبي (Cleveland Clinic) بولاية أوهايو الأمريكية عن أفضل 10 ابتكارات طبية من المُتوقع أن تُحدث تغييرات هائلة في حياة الكثير من الأشخاص، وذلك خلال العام المقبل (2020)
وقدم تلك الابتكارات الدكتور مايكل رويزن_رئيس القطاع الصحي بمركز كليفلاند_خلال قمة الإنجازات الطبية الأكثر تأثيرًا، والتي عُقدت مؤخرًا.
1- عقار ثنائي الفعالية لعلاج هشاشة العظام:
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية مؤخرًا على عقار (Romosozumab) ثنائي المفعول لعلاج هشاشة العظام، والذي يلعب دورًا وقائيًا في الحماية من التعرض لمخاطر كسور العظام إلى جانب بناء نسيج عظمي جديد؛ لجعل العظام أكثر قوة وكثافة.
2- تحجيم دور التدخل الجراحي في إصلاح الصمام ثنائي الشرفات (الميترالي) للقلب:
يسعى الأطباء في الوقت الحالي إلى تقليل التدخلات الجراحية لإصلاح قصور الصمام الميترالي للقلب، واستبدال ذلك بالقسطرة الطبية؛ والتي تُعد الخيار الآمن من ناحية الخطر أثناء إجراء العملية أو المضاعفات التي تليها.
3- العقار المضاد لمرض اعتلال عضلة القلب الأميلويدي:
قدم فريق من الباحثين في مايو-2019 تركيبتين مختلفتين من العقاقير المُعالجة لحالات اعتلال عضلة القلب الأميلويدي من النوعين الأول والثاني.
وتعتمد كلتا التركيبتين على مادة (Tafamidis)؛ والتي من المتوقع أن تُحدث ثورة في علاج هذا النوع من اعتلال القلب، نظرًا لعدم توافر أي عقار مُعالج لتلك الحالة في الوقت الراهن.
4- العقار المثبط للاستجابات المناعية لدى مرضى “حساسية الفول السوداني”:
توصل مجموعة من الأطباء إلى ابتكار عقار (Palforzia) المُستخدم في تخفيف ردود الفعل المناعية الشديدة لدى مرضى حساسية الفول السوداني.
ولا يعمل (Palforzia) على العلاج الجذري للمرض، وإنما يُقلل من فرص حدوث الاستجابات التحسسية القاتلة إذا ما تناول الشخص بعض حبات الفول السوداني عن طريق الخطأ.
5- التحفيز مغلق الحلقة لوظائف الحبل الشوكي:
تسعى تلك التقنية إلى تخفيف الآلام الشديدة (بعد العمليات الجراحية الشاملة) أو الآلام المزمنة (كما في حالات التصلب المتعدد)؛ وذلك كبديل للعقاقير الأفيونية وغيرها من المُسكنات القوية.
وتعتمد تلك التقنية على خلق اتصال مغلق بين الحبل الشوكي وجهاز طبي مُصمم خصيصًا لخداع الجسم وتشتيته عن الشعور بالألم.
6- استخدام الوسائل البيولوجية في علاج كسور العظام:
يُعد استخدام الخلايا ومكونات الدم، وعوامل النمو، والمواد الطبيعية الأخرى من الوسائل الفعالة لتعزيز شفاء والتئام كسور العظام.
حيث تتميز تلك الطريقة بسرعة تعافي العظام وتكوين نسيج عظمي جديد بشكل أكثر صحة، مما يُحسن من جودة حياة المرضى المصابين بالكسور؛ كما تقلص الحاجة للتدخلات الجراحية.
7- مغلفات مُخصصة من المضاد الحيوي لمنع العدوى البكتيرية بعد عمليات زراعة الأجهزة المنظمة لضربات القلب:
تتوافر الآن مغلفات (ضمادات) شبكية تحتوي بداخلها على المضادات الحيوية؛ يتم استخدامها في حالات زراعة أجهزة تنظيم ضربات القلب لمنع حدوث العدوى أو النمو البكتيري على تلك الأجهزة.
ونظرًا لأن حوالي 1.5 مليون شخص يخضعون سنويًا لهذا النوع من الجراحات؛ فمن المتوقع أن تحوذ تلك المغلفات على أهمية طبية فائقة.
8- استخدام “حمض البيمبيدويك” كبديل للستاتينات في خفض مستويات الكوليسترول بفاعلية:
يساعد حمض البيمبيدويك في خفض مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة، والذي يٌعد أحد مؤشرات ارتفاع مستويات الكوليسترول بالدم.
ويتميز حمض البيمبيدويك بفعاليته في خفض مستويات الكوليسترول في المرضى الذين لا يحتملون تناول الستاتينات، أو يعانون بشدة من أعراضها الجانبية.
9- استخدام (PARP inhibitors) في علاج حالات سرطان المبيض:
أظهرت التجارب أن استخدام (مثبطات بوليميريز ريبوز ثنائي أدينوسين الفوسفات)- (PARP inhibitors) تُساهم بشكل فعال في علاج حالات سرطان المبيض.
فهي تعمل على تعطيل إنتاج الحمض النووي الخاص بالخلايا السرطانية، مما يعوق تكاثرها وانتشارها ويعمل على تحجيم الورم.
10- العقاقير المعالجة لحالات فشل عضلة القلب مع الحفاظ على كفاءة ضخ الدم أثناء الانقباض:
سيتم استخدام فئة جديدة من العقاقير تُسمى (مثبطات ناقلات الجلوكوز/الصوديوم من النوع الثاني) في علاج حالات فشل القلب الانبساطي.
وفشل القلب الانبساطي هو: نوع من قصور القلب يتميز فيه بقدرته على الإنقباض بشكل طبيعي، بينما يعجز عن الارتخاء لكي يمتلئ بالدم.
وتعمل تلك العقاقير على تحسين عملية ارتخاء البطينين لكي يتمكن القلب من الامتلاء بكمية كافية من الدم، استعدادًا لضخها مرة أخرى.
