السيماجلوتيد قد يلغي الحاجة إلى العلاج بالأنسولين لمرضى السكري من النوع الأول
تطبيق أدوية السكري من النوع الثاني لعلاج مرض السكري من النوع الأول
توصلت دراسة جديدة أجريت في جامعة بوفالو إلى نتائج مذهلة نشرت في مجلة نيو إنجلاند الطبية توضح أن علاج مرضى السكري من النوع الأول الذين تم تشخيصهم حديثًا باستخدام سيماجلوتيد المعروف بالأسماء التجارية (Ozempic وWegovy وRybelsus)، قد يقلل بشكل كبير أو حتى يلغي الحاجة إلى حقن الأنسولين. وتعد هذه النتائج واعدة جدًا لمرضى السكري من النوع الأول المشخصين حديثًا.
تطبيق أدوية السكري من النوع الثاني لعلاج مرضى السكري من النوع الأول
لأكثر من عقد من الزمان.، اهتم فريق الدراسة بكيفية استخدام الأدوية المطورة لمرض السكري من النوع الثاني في علاج مرض السكر من النوع الأول أيضًا.
من خلال دراسة سابقة لفهم كيفية عمل الليراجلوتيد وهو أحد أدوية سكر النوع الثاني. توصلوا إلى أن نسبة كبيرة من مرضى السكري لا يزال لديهم بعض احتياطي الأنسولين في خلايا بيتا في البنكرياس. وهو اكتشاف مثيرًا للدهشة. يسمح للباحثين بافتراض أن سيماجلوتيد، الذي يعمل من خلال تحفيز إفراز الأنسولين من خلايا بيتا، يمكن أن يكون بديلًا لحقن الأنسولين.
وقد اعتمدت الدراسة الحالية على التحقق مما إذا كان يمكن استخدام علاج سيماجلوتيد ليحل محل الأنسولين أثناء تناول الطعام. وبالتالي تقليل جرعة الأنسولين (insulin)، وتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم، وتقليل نسبة HbA1c والقضاء على التقلبات الخطيرة، المحتملة في نسبة مستوى الجلوكوز ونقص السكر في الدم.
الآثار الجانبية
تتضمن الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا للمرضى ظهور أعراض مثل: الغثيان والقيء بالإضافة إلى قمع الشهية. وهو ما أدى إلى فقدان عدد من المرضى للوزن، ومع ذلك يمكن اعتبار فقدان الوزن ميزة. ذلك لأن 50% من المرضى المصابين بداء السكري من النوع الأول يعانون من السمنة.
بمواصلة الدراسة توصل الباحثون إلى أنه حتى جرعة الأنسولين القاعدي. يمكن تخفيضها أو التخلص منها تماما لدى غالبية هؤلاء المرضى.
يواصل العلماء أبحاثهم في هذا الصدد ويوضحون أنه إذا تم إثبات هذه النتائج في دراسات أكبر على مدى فترات متابعة طويلة. فقد يكون هذا هو التغيير الأكثر أهمية في علاج مرضى السكري من النوع الأول منذ اكتشاف الأنسولين في عام 1921.