كيفية الوقاية من حرقة المعدة

يعاني الكثير من الأشخاص من أعراض حموضة المعدة من حين لآخر بسبب ارتداد حمض المعدة إلى المريء، الأمر الذي يسبب الشعور بالإزعاج وعدم الراحة، فكيف يمكن الوقاية من حرقة المعدة؟ وما طرق علاجها طبيعيًا في المنزل؟

طرق الوقاية من حرقة المعدة

هناك بعض الإرشادات البسيطة التي تساعد في الوقاية من حرقة المعدة، وتشمل:

تناول كميات كافية من الألياف

يساعد تناول الأطعمة الغنية بالألياف على تجنب حرقة المعدة، إذ تعمل الألياف على تحسين حركة المعدة فيتحرك الطعام بسرعة أكبر عبر الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى أن الألياف تساعد في امتصاص الأحماض.

تجنب النوم بعد تناول الطعام مباشرة

تساعد وضعية النوم على تزايد الضغط على العضلة العاصرة المريئية ما يؤدي إلى الشعور بالحموضة المعوية، لذا يجب الانتباه بعد تناول الوجبات والحرص على الوقوف أو استقامة الجلسة لضمان عدم وصول الحمض إلى المريء، وعدم النوم قبل مرور مدة تتراوح بين 3:2 ساعة بعد تناول الطعام.

تناول وجبات صغيرة الحجم

يجب الحرص على عدم الإكثار من تناول الطعام إذ إن الوجبات كبيرة الحجم تساهم في زيادة التعرض لحرقة المعدة، فينبغي تقسيمها إلى وجبات صغيرة على مدار اليوم. كما يفضل تناول الطعام ببطء ومضغه جيدًا.

تجنب أنواع الأطعمة والمشروبات التي تزيد الحموضة

هناك العديد من الأطعمة المعروفة بدورها في التسبب بحموضة المعدة مثل: الأطعمة الحارة والدهنية والبصل والثوم والشيكولاتة، وبعض أنواع المشروبات مثل: القهوة والمشروبات الغازية وعصائر الحمضيات، يفضل تجنب تناول أي طعمة تسبب عدم الارتياح وخاصة أثناء فترات الليل.

النوم على الجانب الأيسر

يساعد النوم على الجانب الأيسر في تجنب حرقة المعدة خاصة عند الاضطرار للنوم بعد تناول الطعام بفترة بسيطة. يعود ذلك إلى وضعية المعدة التي تساعد على منع ارتجاع الحمض إلى المريء.

وضع وسادة أسفل الرأس

يفيد رفع المنطقة العلوية في منع الوقاية من حرقة المعدة، إذ إن وضع وسادة أسفل الرأس يساعد في تجنب ارتداد الحمض.

الحفاظ على الوزن

تعد زيادة الوزن والسمنة من الأسباب الرئيسية لحرقة المعدة، والإصابة بمرض الجزر المعدي المريئي (GERD). لذا يجب الاهتمام بالحفاظ على الوزن المثالي من خلال ممارسة الرياضة وتجنب الأطعمة غير الصحية، والاهتمام باتباع نظام غذائي متوازن.

ارتداء ملابس فضفاضة

تضيف الملابس الضيقة من جهة البطن ضغطًا زائدًا على المعدة ما يتسبب في ارتجاع الحمض إلى المريء. بينما تساهم الملابس الفضفاضة في منع الحموضة والشعور بالارتياح.

الإكثار من شرب الماء

يفضل تناول الماء على مدار اليوم بين الوجبات وليس أثناء تناول الطعام، ويجب أن لا تقل كمية الماء عن 2 لتر يوميًا.

الامتناع عن التدخين

يعد الإقلاع عن التدخين أحد أفضل القرارات التي يمكن اتخاذها للحفاظ على الصحة بوجه عام، إذ إنه أحد أكثر الأسباب شيوعًا للحموضة المتكررة. بالإضافة إلى أن التدخين قد يؤدي إلى الإصابة بأنواع مختلفة من سرطانات الجهاز الهضمي وغير ذلك من الأمراض الخطيرة.

علاج حرقة المعدة طبيعيًا

إليك فيما يلي مجموعة وصفات طبيعية تساعد في علاج حرقة المعدة بالبيت دون استخدام الأدوية الطبية:

• خلط صودا الخبز مع الماء حيث تفيد صودا الخبز في تحييد حمض المعدة وبالتالي تهدئة نوبات الحموضة.
• تناول مشروب عرق السوس إذ تساهم عشبة عرق السوس في سماكة بطانة المريء وبالتالي حمايته من حمض المعدة.
• تناول خل التفاح المخفف بالماء يساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي بوجه عام. لكن يجب الالتزام بتخفيفه بالماء حتى لا يتسبب في أي أضرار صحية.
• مضغ العلكة الخالية من السكر مدة نصف ساعة بعد تناول الوجبات، حيث تحفز إنتاج اللعاب ما يساعد على تخفيف حمض المعدة.
• إضافة الزنجبيل المبشور إلى الوصفات الغذائية أو تناول شراب الزنجبيل الدافئ مع الحرص على عدم الإكثار منه.
• تناول شراب اليانسون مع العسل، بإضافة الماء المغلي إلى اليانسون مع ملعقة كبيرة من العسل وتناوله دافئًا للتقليل من الحموضة.
• تناول الزبادي حيث أنه معروف بدوره في الحد من تهيج المريء.

ختامًا، تفيد النصائح السابقة في الوقاية من حرقة المعدة، إذا كنت تتعرض للحموضة أكثر من مرتين إلى ثلاث مرات خلال الأسبوع، يجب استشارة طبيب الجهاز الهضمي لتشخيص الحالة وإجراء الفحوصات اللازمة.