الصحة العالمية: 1.4 مليار شخص حول العالم عرضة لخطر الإصابة بالأمراض بسبب قلة ممارسة التمارين الرياضية
أظهرت دراسة أن أكثر من مليار شخص بالغ في جميع أنحاء العالم معرضون لخطر الإصابة بمرض خطير بسبب عدم أو قلة ممارسة التمارين الرياضية.
وقد وجد المحققون أنه في عام 2016 كان هناك أكثر من ربع سكان العالم_1.4 مليار شخص_غير نشيطين بشكل كافٍ.
ونتيجة لذلك، واجهوا مخاطر متزايدة للإصابة بأمراض القلب والشرايين، والسكري من النوع الثاني والخرف، وبعض أنواع السرطان.
كما أظهر البحث_الذي أجرته منظمة الصحة العالمية_حدوث تقدم ضئيل في تحسين مستويات النشاط البدني بين عامي 2001 و2016.
ويعتقد الباحثون أنه في حالة استمرار الاتجاهات الحالية، فإن الهدف العالمي للحد من نمط الحياة الخامل بنسبة 10٪ بحلول عام 2025 لن يتحقق.
تقول الدكتورة ريجينا غوثولد_من منظمة الصحة العالمية في سويسرا: “على عكس المخاطر الصحية العالمية الرئيسية الأخرى، فإن مستويات النشاط البدني غير الكافي لا تنخفض في جميع أنحاء العالم”.
“وفي المتوسط، لا يصل أكثر من ربع البالغين إلى المستويات الموصى بها من النشاط البدني اللازم لصحة جيدة “.
دراسة تأثير قلة ممارسة التمارين الرياضية
استندت الدراسة إلى مستويات النشاط التي تم الإبلاغ عنها ذاتياً سواء في العمل أو في المنزل وأثناء السفر ووقت الفراغ.
حيث قام الباحثون بتحليل المعلومات التي حصلوا عليها من 1.9 مليون رجل وامرأة شاركوا في 358 عملية استقصاء للسكان.
- دقائق معدودة من النشاط البدني تحميك من الإصابة بالاكتئاب
- الجلوس المستمر لمدة أسبوعين يعرضك للإصابة بالسكري
- الجلوس بلا نشاط لفترة طويلة يزيد من خطر الجلطات الدماغية والقلبية
ووجد الباحثون _وفقًا للنتائج التي نشرت في مجلة The Lancet Global Health_ أنه في عام 2016، لم تتبع واحدة من كل ثلاث نساء (32٪) و23٪ من الرجال في جميع أنحاء العالم_ المستويات الصحية الموصى بها من النشاط البدني _150 دقيقة على الأقل من النشاط متوسط الشدة، أو 75 دقيقة من النشاط البدني القوي في الأسبوع.
وقد أظهرت البلدان الغربية ذات الدخل المرتفع أكبر معدل زيادة في نسبة الأشخاص الذين لم يمارسوا تمرينات كافية خلال فترة الدراسة، حيث ارتفعت النسبة من 31٪ في عام 2001 إلى 37٪ في عام 2016.
وفي المملكة المتحدة، كان هناك 40٪ من النساء و32 ٪ من الرجال غير نشيطين بشكل كاف في عام 2016.
بينما شملت البلدان التي سجلت أسوأ مستوى للنشاط البدني:
- الكويت.
- ساموا الأمريكية وأراضي أمريكية في جنوب المحيط الهادي.
- المملكة العربية السعودية.
- العراق.
وفي كل من هذه البلدان، كان أكثر من نصف السكان البالغين غير نشيطين بما فيه الكفاية.
وأضافت غوثولد: “تشكل المناطق ذات المستويات المنخفضة للنشاط البدني مصدر قلق كبير للصحة العامة والوقاية والسيطرة على الأمراض غير المعدية”.