دواء بريجابالين Pregabalin (ليريكا) لعلاج آلام الأعصاب

بريجابالين (Pregabalin) هو أحد الأدوية التي تنتمي إلى فئة تسمى مضادات الصرع، يعرف بريجابالين تجاريًا باسم ليريكا، ويستخدم لعلاج الآلام التي تُسببها الأعصاب، مثل: الألم العصبي التالي للهربس، أو اعتلال الأعصاب السكري، أو الألم العضلي الليفي، كما يستخدم لعلاج حالات الصرع والقلق. يعمل دواء بريجابالين عن طريق تقليل عدد إشارات الألم التي ترسلها الأعصاب التالفة في الجسم.

آلية عمل دواء بريجالين

يعمل بريجابالين بطرق مختلفة كما يلي:

في حالات الصرع، يساعد بريجابالين في التصدي للنوبات عن طريق تقليل النشاط الكهربائي غير الطبيعي في الدماغ.
في حالات ألم الأعصاب، يمنع الألم من خلال التأثير على رسائل الألم التي تنتقل عبر الدماغ وأسفل العمود الفقري.
في حالة اضطرابات القلق، يمنع المخ من إطلاق المواد الكيميائية التي تؤدي إلى تشعر بالقلق.

الجرعة وطريقة الاستعمال

يجب الالتزام بإرشادات الطبيب فيما يخص الجرعة ومدة العلاج، لكن بصفة عامة عادة ما تتراوح جرعة كبسولات بريجابالين أو المحلول الفموي بين 150 ملليجرام و600 ملليجرام يوميًا، مقسمة إلى جرعتين أو ثلاث جرعات منفصلة. يمكن تناولها مع أو بدون طعام. لكن من الأفضل تناوله بنفس الطريقة كل يوم.

بينما أقراص بريجابالين ممتدة المفعول عادة تكون جرعتها مرة واحدة يوميًا بعد تناول وجبة المساء. ومن الضروري عند استخدام بريجابالين اتباع الإرشادات التالية:

تناول دواء بريجابالين في نفس الوقت تقريبًا كل يوم.
اتبع الإرشادات الموجودة على ملصق الوصفة الطبية بعناية، واطلب من الطبيب أو الصيدلي شرح أي جزء لم تتمكن من فهمه.
يجب بلع أقراص أو كبسولات بريجابالين كاملة مع شراب الماء أو العصير؛ لا تقطعها أو تمضغها أو تسحقها.
إذا كنت تتناول بريجابالين كسائل، فسوف يأتي مع حقنة أو ملعقة لقياس الجرعة. إذا لم يكن لديك أي منهما، اطلب واحدة من الصيدلي. ولا تستخدم ملاعق المطبخ الصغيرة لأنها لن تسبب خطأً في الجرعة.
من المحتمل أن يبدأ الطبيب بوصف بجرعة منخفضة من بريجابالين وقد يزيد الجرعة تدريجيًا خلال الأسبوع الأول من العلاج. لذلك يجب الالتزام بالجرعة المحددة تمامًا.
التزم بالمدة المحددة من قبل الطبيب للعلاج، واستمر في تناول بريجابالين حتى عند الشعور بالتحسن، لا تتوقف عن تناول بريجابالين دون التحدث مع الطبيب.
إذا توقفت فجأة عن تناول بريجابالين، فقد تواجه أعراض الانسحاب، بما في ذلك صعوبة في النوم أو البقاء نائمًا، أو الغثيان، أو الإسهال، أو الصداع، أو النوبات. من المحتمل أن يقوم الطبيب بتقليل الجرعة تدريجيًا على مدار أسبوع واحد على الأقل عند انتهاء فترة العلاج.

الآثار الجانبية

مثل جميع الأدوية، يمكن أن يسبب بريجابالين آثارًا جانبية على الرغم من أنها لا تصيب جميع الأشخاص.

الآثار الجانبية الشائعة

عادة ما تكون خفيفة وتختفي من تلقاء نفسها، وتتضمن:

الصداع.
الشعور بالنعاس أو التعب أو الدوار.
إسهال.
تغيرات في المزاج.
الشعور بالتعب.
تورم اليدين والذراعين والساقين والقدمين.
عدم وضوح الرؤية.
صعوبة في الانتصاب.
زيادة الوزن.
مشكلات في الذاكرة.
خلل في التحكم في نسبة السكر في الدم، بالنسبة لمرضى السكري. لذلك يجب عليهم الانتباه ومراقبة مستوى السكر بشكل متكرر خلال الأسابيع القليلة الأولى من العلاج باستخدام بريجابالين وتعديل جرعة العلاج بعد مناقشة الطبيب.

آثار جانبية خطيرة

يتعرض عدد ضئيل جدًا لأعراض جانبية خطيرة بعد تناول دواء بريجابالين، وتشمل:

أفكار انتحارية.
الدوخة الشديدة أو فقدان الوعي.
الهلوسة (رؤية أو سماع أشياء غير حقيقية).
وجود دم في البول.
الحاجة إلى التبول أكثر من المعتاد.
رد فعل تحسسي خطير في حالة الحساسية تجاه البريجابالين، ويشمل: التورم، وصعوبة التنفس والطفح الجلدي.

ليريكا والحمل

قد يؤدي تناول بريجابالين أثناء الحمل إلى زيادة طفيفة في فرصة حدوث تشوهات خلقية لدى الطفل. لذلك يُنصح عادة بتناوله فقط إذا كان الطبيب يعتقد أن فوائد كبسولات بريجابالين تفوق المخاطر.

يوصى بالالتزام باستعمال وسائل منع الحمل أثناء العلاج بدواء بريجابالين. لكن في حالة ما إذا كنتي تعالجين ببريجالين للتصدي لنوبات الصرع ثم حدث الحمل، فلا تتوقفي عن تناول الدواء دون التحدث مع الطبيب، فمن المهم بشكل خاص أن تتم معالجة هذا الأمر بشكل جيد، لأن النوبات يمكن أن تضرك أنت وطفلك.

إذا كنتِ تحاولين الحمل أو أصبحتِ حاملًا أثناء تناول بريجابالين، فمن الضروري تناول جرعة عالية من حمض الفوليك (5 ملليجرام يوميًا). خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.

إذا كنت تتناولين Pregabalin في وقت قريب من الولادة، فقد يحتاج الطفل إلى مراقبة إضافية لبضعة أيام بعد ولادته. وذلك لأن الأطفال قد يعانون من أعراض انسحاب البريجابالين.