دراسة حديثة: علاجات المثانة قد تعيد حاسة الشم
أظهرت دراسة بريطانية حديثة أن بعض علاجات أمراض المثانة قد تكون قادرة على استعادة الشعور بالروائح وتقوية حاسة الشم بين المرضى الذين فقدوا هذه الحاسة المهمة.
وقد وجد الباحثون فى جامعة إيست أنجليا، إنجلترا، بالتعاون مع عيادة رائحة وطعم في مستشفى جامعة جيمس باجيت في إنجلترا، أن رذاذ الأنف سيترات الصوديوم، أحدث تحسنا مؤقتا ليمكن المرضى من استنشاق الروائح.
وقال كارل فيلبوت، من الرابطة الدولية للبيئة، فى بيان صحفى: "تم تصميم رذاذ الأنف سيترات الصوديوم إلى"جزىء" جزيئات الكالسيوم فى مخاط الأنف، ونتيجة لذلك، تتحول مؤقتا الشعور بالرائحة"، "فى التجربة العشوائية، تم علاج المرضى إما مع رذاذ سيترات الصوديوم أو الماء المعقم، ثم دعيت للمشاركة فى سلسلة من الاختبارات، رائحة تركيزات أقوى على نحو متزايد من أربعة روائح مختلفة - الورود والكمثرى والخل والمنثول".
وقال فيلبوت إن النتائج أظهرت تحسنا في الشعور بالرائحة لمدة تصل إلى ساعتين لأولئك الذين تعاملوا مع رذاذ الأنف سترات الصوديوم.
وأظهرت الدراسة أن ثلث المرضى الذين عولجوا باستخدام رذاذ سيترات الصوديوم بلغوا ذروة التحسن خلال 15 إلى 30 دقيقة بعد العلاج.
المصدر: اليوم السابع – ScienceDaily- Clinical Otolaryngology