دراسة تربط بين قوة العضلات والحركة وصحة الدماغ
أظهرت دراسة جديدة _نشرت في مجلة Alzheimer’s Disease_ وجود علاقة قوية بين قوة العضلات والحركة من ناحية وحجم الدماغ من ناحية أخرى _بما في ذلك في الحُصين المسؤول عن الذاكرة_ لدى البالغين المصابين بمرض الزهايمر.
وجد الباحثون علاقة بين قوة قبضة اليد_الأفضل أو المهيمنة_والحركة وحجم الحصين وأجزاء الدماغ الأخرى في 38 بالغًا يعانون من ألزهايمر.
يقول الباحث في الدراسة سايروس راجي_جامعة واشنطن: “المعنى الضمني هو أن القوة العضلية والحركة يؤثران على صحة الدماغ ويمكن تعديلهما لتحسين النتائج لدى الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر”.
قام الباحثون بقياس قوة قبضة اليد_ المهيمنة وغير المهيمنة_ للمرضى باستخدام مقياس قوة اليد.
كما تم قياس الحركة وأثرها عبر اختبار المشي لمدة دقيقتين على مرضى ألزهايمر.
ومن ثم استخدام الباحثون نتائج الاختبارين معًا لتصنيف المرضى على أنهم “ضعفاء” أو ” غير ضعفاء”.
كما قاموا بقياس أحجام أجزاء الدماغ المختلفة باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي.
ووجد الباحثون أن قوة قبضة اليد غير المهيمنة كانت مرتبطة بشكل كبير بكبر حجم الحُصين.
بالإضافة إلى ذلك، ترتبط قوة قبضة اليد المهيمنة بكبر حجم الفص الأمامي.
-
الصحة العالمية: 1.4 مليار شخص حول العالم عرضة لخطر الإصابة بالأمراض بسبب قلة ممارسة التمارين الرياضية
-
دراسة حديثة: ممارسة التمارين الرياضية جزء أساسي من علاج النوبة القلبية!
-
دقائق معدودة من التمارين الرياضية قد تكون بوابتك لحياة أطول
وأشار الباحثون لأنه من الممكن توجيه التدخل العلاجي نحو نوع جديد من العلاج لتحسين القوة البدنية وزيادة الحركة لإبطاء أو تعديل مسارات الخرف.
يقول الباحثون أن التحليلات المطولة مستقبلًا مع حجم عينة أكبر ستكون مهمة لفهم أفضل للسببية المحتملة بين قوة قبضة اليد وتطور مرض الزهايمر.
“ومع ذلك، على الرغم من هذه القيود، تؤكد النتائج على أهمية الروابط بين صحة الجسم والدماغ”، كما يشير الباحثون
“يساعد تدريب عضلاتنا على الحفاظ على أدمغتنا، والعكس صحيح”.
“لكل من الجسم والعقل، تظل التمارين من بين أفضل الاستراتيجيات للحفاظ على صحة الجسم والعقل مع تقدم العمر”.
وأضافوا: “على الرغم من أن التمارين الهوائية تساعد الدماغ كما هو معروف منذ فترة طويلة، إلا أن هذه النتائج تضيف إلى أهمية زيادة القوة البدنية في دعم مواجهة أمراض الشيخوخة بنجاح”.