دراسة: تحسين جودة الهواء يرتبط بتباطؤ التدهور المعرفي لدى النساء
وفقًا لدراسة جديدة أجرتها ديانا يونان_جامعة جنوب كاليفورنيا، ونشرت نتائجها في مجلة PLOS Medicine_ فإن تحسين جودة الهواء يرتبط بتباطؤ التدهور المعرفي لدى النساء.
وقد أظهرت بعض الدراسات السابقة أن التعرض للهواء الملوث هو أحد عوامل الخطر المسببة للخرف.
ومع ذلك، لم يكن معروفًا ما إذا كان تحسين جودة الهواء يمكن أن يقي من الخرف عن طريق إبطاء التدهور المعرفي المرتبط بالشيخوخة.
قامت يونان وزملاؤها بالتحقيق في هذا السؤال عن طريق متابعة مجموعة من 2232 امرأة مسنة لم يعانين من أي من أعراض الخرف عن بداية الدراسة؛
حيث تابع الباحثون النساء لمدة تصل إلى 20 عامًا، عن طريق اختبارين معرفيين مختلفين سنويًا.
كما قدروا التغيرات المحلية في جودة الهواء واستخدموا الاختبارات الإحصائية لمعرفة ما إذا كان انخفاض تلوث الهواء مرتبطًا بإبطاء التدهور المعرفي.
وقد أظهر التحليل أن النساء اللواتي يعشن في المناطق التي تشهد تحسنًا كبيرًا في جودة الهواء؛
يبطيء لديهن التدهور المعرفي، كما يتضح من نتائج الاختبارين المعرفيين.
-
هل يمكن التقاط عدوى فيروس كورونا أثناء التواجد في الهواء الطلق؟
-
هل يُمكن أن يؤدي تلوث الهواء إلى العمى؟ إليك هذه الدراسة البريطانية
-
دراسة أمريكية تكشف عن وجود علاقة بين تلوث الهواء والسكري
-
دراسة: سكان المناطق الصاخبة معرضون لخطر الإصابة بالسكتات الدماغية بشكل أكبر
وتعزز النتائج الجديدة الدراسات السابقة التي تشير إلى أن تلوث الهواء الخارجي يساهم في التدهور المعرفي.
ومن المعروف بالفعل أن الهواء النظيف يحسن صحة القلب والجهاز التنفسي ويقلل من خطر وفاة الشخص بشكل عام.
لكن الدراسة الجديدة تسلط الضوء على الفوائد المحتملة لتقليل مستويات تلوث الهواء للحفاظ على صحة الدماغ أيضًا.
وتتكبد الدول أموالًا طائلة، فعلى سبيل المثال يقدر أن الخرف يكلف الاقتصاد الأمريكي 159 – 215 مليار دولار سنويًا.
تضيف يونان: “وجدنا أن الحد من التعرض لتلوث الهواء يمكن أن يعزز صحة الدماغ في فترة الشيخوخة لدى النساء الأكبر سنًا عن طريق إبطاء التدهور المعرفي”.
“وقد لوحظت هذه الفوائد في النساء الأكبر سناً من جميع الأعمار، ومستويات التعليم، ومناطق الإقامة الجغرافية، والحالة الصحية للقلب والأوعية الدموية”.