دراسة: تجلط الدم قد يكون أحد الأسباب المؤدية للوفاة لدى مصابي فيروس كورونا المُستجد
توصلت دراسة حديثة قام باحثو الجامعة الملكية الأيرلندية للجراحين (RCSI University) أن تجلط الدم قد يكون أحد أهم الأسباب المؤدية للوفاة لدى مصابي فيروس كورونا المُستجد.
حيث أشار الباحثون إلى وجود جلطات دموية غير طبيعية تم العثور عليها بداخل الأوعية عند القيام بتشريح أجسام المتوفين.
كما يعتقدون أن تلك الجلطات قد ساهمت بشكل أو بآخر في حدوث الوفاة الناتجة عن فيروس كورونا (COVID-19).
وقد نُشرت تلك الدراسة في مجلة British Journal of Haematology لأمراض الدم.
ذكر الباحثون خلالها أنهم قد عثروا على جلطات دموية دقيقة بداخل الرئتين لدى من ظهرت عليهم أعراض شديدة نتيجة الإصابة.
وقد أدى ذلك إلى ضرورة حجز هؤلاء المرضى بأقسام الرعاية المركزة، لا سيما من يُعانون من اضطرابات تجلط الدم.
-
أوروبا تعتمد اختبارًا جديدًا للكشف عن الأجسام المضادة لفيروس كورونا بدقة تصل إلى 99%
-
جامعة أوكسفورد تُعلن عن حقن أول سيدة باللقاح المُحتمل لفيروس كورونا المُستجد
-
علماء يبتكرون اختبار جديد لتشخيص الإصابة بفيروس كورونا المُستجد بشكل أسرع
-
شركة ساينوفاك بيوتك تبدأ في إنتاج 100 مليون جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا بعد نجاحه على البشر
يقول البروفيسور جيمس أودونيل_استشاري أمراض الدم وجراحات الأوعية الدموية بأيرلندا: “أوضحت نتائجنا أن فيروس كورونا المُستجد يرتبط بنوع فريد من اضطرابات تجلط الدم يتركز أساسًا يداخل الرئتين”.
“هذا لا شك يُساهم في رفع معدلات الوفاة الناتجة عن الإصابة”.
ويضيف أودونيل: “فـ بالإضافة إلى الالتهاب الرئوي الذي يصيب الحويصلات الهوائية الصغيرة، وجدنا أيضَا المئات من الجلطات الدموية الصغيرة في جميع أنحاء الرئتين”.
“لعل ذلك يفسر الانخفاض الحاد في مستويات الأكسجين لدى الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض خطيرة”.
ويؤكد أودونيل أن فهم الآلية الدقيقة التي تتكون بها هذه الجلطات سيساهم في شدة في منعها وتقليص الأخطار المرتبطة بها.
وقد أشار أيضًا إلى أن بدء عملية تخثر الدم غير الطبيعية قد تتسبب في زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وأن دورها لا يقتصر فقط على الرئتين.
للمزيد من معلومات عن فيروس كورونا المُستجد (COVID-19) طالع الموضوعات الآتية:
إليك عزيزي القارئ: كل ما تود معرفته عن فيروس كورونا المُستجد وكيفية التشخيص والوقاية (أسئلة وأجوبة)