دراسة: امرأة واحدة فقط بين كل 5 نساء تعلم أن تعاطي الكحوليات يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي
أشارت دراسة حديثة إلى أن امرأة واحدة فقط من بين كل 5 نساء تعلم أن تعاطي الكحوليات يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي ؛ كما أن حوالي نصف الطاقم الطبي فقط على دراية بتلك الحقيقة.
حيث يُقدر العلماء أن تعاطي الكحوليات يٌعد مسؤولًا عن حوالي 10% من إجمالي حالات الإصابة بسرطان الثدي.
ولكن الدراسة الحالية_التي أجرتها جامعة ساوثهامبتون_دلت على أنه عند سؤال النساء في عيادات فحص الثدي عن مدى علمهم بوجود علاقة بين الكحوليات والإصابة بالسرطان؛ ظهر أنهن يجهلن ذلك.
كما بينت الدراسة أيضًا أنه بسؤال الطاقم الطبي عن تلك العلاقة، ثبت أن نصفهم فقط على علم بصحتها.
شملت الدراسة_التي نشرت بموقع BMJ Online الإلكتروني_حوالي 102 امرأة ممن خضعن لفحص الثدي بالآشعة السينية، و103 من عيادات المتابعة الدورية للثدي، و33 من العاملين بالمجال الطبي.
وأشارت النتائج إلى أن 16% فقط من النساء في مجموعة الفحص، و23% من عيادات المتابعة، و52% من أفراد الطاقم الطبي هم الذين يعلمون أن تعاطي الكحوليات يُمثل عامل خطر قوي للإصابة بسرطان الثدي.
وينصح الباحثون بضرورة عمل جلسات وندوات لنشر الوعي الصحي بين جميع أفراد المجتمع حول مخاطر تعاطي الكحوليات، ودورها في الإصابة بالعديد من السرطانات المختلفة_وليس سرطان الثدي وحده.
وقد أظهرت نتائج الاستطلاعات أن حوالي 30% من النساء قد أبدين استعدادًا لإجراء الفحص الدوري على الثدي بمجرد علمهن بعوامل الخطر المؤدية إليه، وكذلك العلامات والأعراض المصاحبة للإصابة.
-
دراسة ترصد وجود ارتباط بين السكري وسرطان الثدي المتقدم
-
العلاج الهرموني البديل يزيد خطر سرطان الثدي ثلاثة أضعاف
-
جرعة صغيرة من الأسبرين تحد من الإصابة من سرطان الثدي بنسبة 20%
تقول البروفيسورة جوليا سينكلير_من جامعة ساوثهامبتون: “إن أكثر من 20% من النساء البريطانيات اللائي تتراوح أعمارهن بين 45-64 سنة قد اعتدن تناول الكحوليات بمعدل 14 مرة أسبوعيًا”.
“لذلك، فإن من الواجب علينا نشر التوعية بمخاطر تلك العادة بين جميع أوساط المجتمع والطواقم الطبية”.
“إننا لا نسعى فقط للكشف المبكر عن سرطان الثدي؛ ولكن ما يهمنا أكثر هو كيف نقي أنفسنا منه”.
ما هي العلامات والأعراض المُحتملة للإصابة بسرطان الثدي ؟
-
تغيير في حجم أو شكل الثدي.
-
الشعور بكتلة أو سماكة تبدو مختلفة عن بقية أنسجة الثدي.
-
احمرار أو طفح جلدي على الجلد و / أو حول الحلمة.
-
تغير في نسيج الجلد مثل التجعد.
-
إفرازات (سائلة) تأتي من الحلمة بدون عصر.
-
تغير وضعية الحلمة أو شكلها الخارجي.
-
تورم في الإبط أو حول الترقوة.
-
ألم مستمر في الثدي أو الإبط.
ماذا يجب على المرأة فعله إذا لاحظت وجود إحدى العلامات أو الأعراض السابقة ؟
من المحتمل أن تكون معظم التغيرات طبيعية، أو بسبب حالة حميدة (وليس سرطان).
إذا لاحظت تغييرًا، فاذهبي إلى طبيبك في أقرب وقت ممكن.
-
طالع في قسم الأدوية المزيد من المعلومات عن عقار كلوميفين – Clomiphene (أدوية النسا والتوليد).