دراسة: النشاط البدني بجميع أشكاله يُساهم في الحفاظ على الكتلة العضلية لدى النساء
أظهرت دراسة حديثة قادها باحثو جامعة جيفاسكايلا-فنلندا أن ممارسة النشاط البدني بجميع أشكاله يُساعد النساء في منتصف العمر على الاحتفاظ بالكتلة العضلية بأجسامهن.
حيث ذكرت الدراسة أن النساء في الخمسينات من العمر (مرحلة ما قبل انقطاع الطمث) تنخفض لديهن مستويات هرمون الأستروجين بشكل تدريجي؛
ويستمر هذا الانخفاض وصولًا إلى انقطاع الطمث بصورة تامة، وهو ما يُطلق عليه سن اليأس.
ويُعد الأستروجين أحد الهرمونات التي تُساعد في الحفاظ على الكتلة العضلية، ولذلك يؤثر انخفاضه سلبًا على تلك العضلات ويعمل على هدمها وسرعة فقدانها.
تقول الدكتورة هانا جوبي_المُشرفة على الدراسة: “لقد علمنا بالفعل أن للأستروجين دورًا في تنظيم خصائص العضلات”.
“من خلال متابعة الحالة الهرمونية وقياس العديد من وظائف العضلات، ووضع التزامن بينهما في الاعتبار؛ تأكدنا من أن الكتلة العضلية تنخفض فعليًا في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث”.
-
دقائق معدودة من النشاط البدني تحميك من الإصابة بالاكتئاب
-
النشاط البدني يُساعد مرضى الأزمات القلبية على التعافي بصورة أسرع
-
زيادة النشاط البدني تُقلل من خطر الإصابة بكسور العظام في النساء بعد انقطاع الطمث
شملت الدراسة الحالية أكثر من 1000 امرة تتراوح أعمارهن بين 47-55 عامًا، واستمرت على مدار سنتين تقريبًا.
وقد اعتمدت على قياس حجم العضلات بداية من مرحلة ما قبل انقطاع الطمث وحتى دخول سن اليأس.
وأشارت النتائج_التي نُشرت في مجلة Journal of Clinical Medicine_أن مقدار التقلص في الحجم العضلي للسيدات المُشاركات كان حوالي 1%.
تقول جوبي: “ربما يبدو التغير في الكتلة العضلية صغيرًا، ولكنه يحدث في مدة زمنية قصيرة ويمكن أن يؤثر بصورة كبيرة على التمثيل الغذائي”.
وتضيف: “لقد وجدنا أن ممارسة النشاط البدني يُحافظ بشكل إيجابي على كتلة العضلات خلال فترة انقطاع الطمث”.
“لقد تمتعت النساء الأكثر نشاطًا بصحة أفضل وكتلة عضلية أكبر بعد انقطاع الطمث، مقارنةً بالنساء اللواتي اتبعن أنماط الحياة الساكنة”.
“فالنشاط البدني يُبطئ كثيرًا من معدلات حدوث الهدم العضلي الناتج عن انخفاض الاستروجين، ويُساعد على التمتع بصحة جيدة”.