دراسة: الأقنعة القماشية تساعد في الحماية من فيروس كورونا المُستجد
تشير أحدث الأدلة العلمية إلى أن الأقنعة القماشية (مثل الكمامات المصنوعة من القطن أو الكتان) تساعد في الحماية من فيروس كورونا المُستجد.
وأوضحت النتائج أن استخدام تلك الأقنعة ربما يُفيد في إدارة الأزمة الراهنة، حيث لديها القدرة على منع انتقال الجسيمات والرذاذ من شخص لآخر.
تقول الدكتورة كاثرين كلاس_الأستاذة بكلية الطب-جامعة ماكماستر: “تفيد الأقنعة القطنية متعددة الطبقات في حجب ومنع عبور الفيروس من الجهة الخارجية إلى الأنف والفم”.
“ولكن الأدلة المتوافرة حول مدى فعاليتها في الحد من انتشار الوباء بين أفراد المجتمع لا تزال محدودة”.
حيث ذكرت النتائج_التي نُشرت في دورية Annals of Internal Medicine_أنه لا توجد حتى الآن أي تقارير مؤكدة على أن ارتداء تلك الأقنعة القماشية يٌساهم في الحد من انتقال فيروس كورونا.
ولكن هناك بعض الأدلة على أنها تحمي الشخص من استنشاق الملوثات والأبخرة البيئية المختلفة؛
وهذا بدوره يحسن من الصحة العامة وصحة الجهاز التنفسي.
-
دراسة: الكلوروكين قد يزيد من معدلات الوفاة الناتجة عن فيروس كورونا المٌستجد
-
بالمصادر: الصين تبدأ في إنتاج لقاحها المضاد لفيروس كورونا المُستجد في غضون 3 أشهر
-
تقارير صحفية أمريكية: معدلات الوفاة بين المصابين بفيروس كورونا المُستجد أصبحت أسوأ مما توقعنا!
وقد أشار الباحثون إلى أن القناع القطني المكون من 4 طبقات قد تصل كفاءته في ترشيح الجسيمات إلى 99%؛
بينما تتراوح كفاءة الطبقة الواحدة بين 10-40% فقط.
وأشارت كلاس إلى أنه ينبغي تصنيع تلك الأقنعة القماشية على أسس علمية وتجريبية قبل السماح بارتدائها؛
لأننا لو تركنا الأمر للمواطنين فقد يخطئوا في مراعاة شروط السلامة الخاصة بها.
كما ذكرت كلاس أنه لا ينبغي أن يرتدى الأطفال تحت سن الثانية أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي للأقنعة القماشية، والأفضل أن يقوموا بارتداء الأقنعة الطبية.
للمزيد من معلومات عن فيروس كورونا المُستجد (COVID-19) طالع الموضوعات الآتية:
إليك عزيزي القارئ: كل ما تود معرفته عن فيروس كورونا المُستجد وكيفية التشخيص والوقاية (أسئلة وأجوبة)
أطباء مستشفيات العزل: دليل علاج والتعامل مع اعراض البرد والالتهاب الرئوي في ظل وباء كورونا