جندي امريكي سيخضع لزراعة عضو ذكري
قال جراحون في مستشفى جونز هوبكنز بولاية ميريلاند في الولايات إن جنديا أمريكيا أصيب فى انفجار سيصبح أول شخص بالولايات المتحدة يخضع لعملية زرع عضو ذكرى وهو ما يمكن أن يفتح باب الأمل أمام نحو 60 رجلا عسكريا أصيبوا فى أعضائهم التناسلية, وهم بانتظار متبرعين بأعضاء ذكرية من أشخاص توفوا حديثا. وسبق أن أجريت عمليتان مشابهتان في العالم، واحدة في الصين عام 2006، والثانية في جنوب أفريقيا عام 2014، وقد تكللت الأخيرة بالنجاح بعد حمل زوجة المريض بعد فترة قصيرة من العملية.
الجراحون أن يقوم العضو الذى يأتى بطريق التبرع من شخص ميت حديثا بكامل أغراض التبول والإحساس وممارسة الجنس. وتستلزم الجراحة توصيل أعصاب وأوعية دموية باستخدام مجهر طبي. ويقول الأطباء والممرضون الذين يتعاملون مع جرحى الحروب إن الإصابات في المنطقة التناسلية أشد وقعا على نفسية المريض لأنها تؤثر على هويته وإحساسه برجولته. وصحيح أن هذه الإصابات غير قاتلة إلا أنها تخلف عند الرجل معاناة نفسية شديدة لأنها تحرمه من حياته الجنسية ومن إنجاب الأطفال، وربما تتسبب في دمار حياته الزوجية.
وقد تجرى الجراحة خلال الأسابيع القادمة. ويبحث الأطباء عن متبرع مناسب من حيث العمر ولون البشرة. ويستلزم الأمر الحصول على موافقة عائلة المتبرع لنزع عضوه الذكري. وقال ريديت إن الجندى السابق الذى أصيب فى انفجار قد لا يحتاج لمجرد استبدال عضوه الذكرى بل إلى وعاء الخصيتين أيضا وجزء من جدار البطن وأنسجة الفخذ وجزء من أعلى الفخذ. وقال “توصلنا إلى طريقة نزع هذا الجزء من الأنسجة من متبرع وزرعه فى متلقي.”
ولا تشمل عملية زرع العضو الذكرى الخصيتين اللتين تنتجان المنى لذلك فإذا أنجب رجل خضع لعملية زرع سيكون الطفل من صلبه وليس من صلب المتبرع.
وبينما يقتصر التفكير الآن فى زرع العضو الذكرى على الجنود السابقين فان الحال قد ينتهى بإجراء العملية لرجال ولدوا بعيوب خلقية.
المصادر: اليوم السابع – الجزيرة.