تحديثات منظمة الصحة العالمية الخاصة بجدول التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)
قامت منظمة الصحة العالمية بتحديث توصياتها بشأن التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري (HPV).
وتأتي هذه التحديثات في سياق الانخفاض المقلق للغاية في تغطية التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري على مستوى العالم.
فبين عامي 2019 و2021، انخفضت معدلات تغطية الجرعة الأولى من التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري بنسبة تصل إلى 25٪.
وهذا يعني أن هناك 3.5 مليون فتاة لم يتلقين التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري في عام 2021 مقارنة بـ2019.
ويأتي سرطان عنق الرحم في الرتبة الرابعة كأكثر أنواع السرطانات شيوعًا لدى النساء، وأكثر من 95٪ من سرطان عنق الرحم ناتج عن فيروس الورم الحليمي البشري المنقول عن طريق الاتصال الجنسي.
ويعد تجنب تطور سرطان عنق الرحم من خلال زيادة معدلات التطعيم خطوة مهمة في التخفيف من المرض والمضاعفات الناتجة عنه.
ومن المتوقع أن يؤدي تعديل جدول تطعيمات فيروس الورم الحليمي البشري إلى تحسين الوصول إلى اللقاح، مما يتيح للبلدان الفرصة لتوسيع عدد الفتيات المتلقيات للقاح مع تخفيف عبء المتابعة المعقدة والمكلفة في كثير من الأحيان المطلوبة لإكمال سلسلة التطعيم.
-
أستراليا قد تُصبح البلد الأولى عالمياً التي تخلو من سرطان عنق الرحم!
-
لقاح جديد للحماية من عدوى “الهربس التناسلي” يُظهر نتائج واعدة في الفئران
-
دراسة حديثة تنصح باستخدام لقاحات فيروس الورم الحليمي للوقاية من سرطان عنق الرحم
وتؤكد منظمة الصحة العالمية على ضرورة أن تقوم الهيئات الصحية بتعزيز برامج التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري، لعكس معدلات الانخفاض التي حدث في السنوات الأخيرة.
وتوصي منظمة الصحة العالمية الآن بما يلي:
- · جرعة واحدة أو جرعتين للفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 9 و14 عامًا.
- · جرعة واحدة أو جرعتين للفتيات والنساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 15 و20 عامًا.
- · جرعتان بفاصل زمني 6 أشهر للنساء الأكبر من 21 عامًا
وتؤكد منظمة الصحة على أهمية التطعيم كأولوية للأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة.
ويجب أن يتلقى الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة جرعتين على الأقل من اللقاح أو ثلاث جرعات إن أمكن ذلك.
ويعد الهدف الأساسي للتطعيم هو الفتيات اللائي تتراوح أعمارهن بين 9 و14 عامًا، أي قبل بدء فترة النشاط الجنسي.
بينما تتمثل الأهداف الثانوية للتطعيم في الأولاد والإناث الأكبر سنًا حيثما كان ذلك ممكنًا وبأسعار معقولة.