باحثون دوليون: خطر الإصابة بالجلطات الدموية نتيجة عدوى كورونا يفوق خطر حدوثها بعد تلقي اللقاحات!
صرح باحثون دوليون من جامعة أوكسفورد أن خطر الإصابة بالجلطات الدموية نتيجة عدوى كورونا يفوق خطر حدوثها بعد تلقي اللقاحات بعدة أضعاف.
حيث ذكرت تقارير طبية أن خطر تطور الخثار الوريدي الدماغي (Cavernous Sinus Thrombosis) نتيجة العدوى هو أعلى من معدلات حدوثه الطبيعية بمقدار 100 مرة؛
كما يفوق خطر حدوثه بعد التطعيم بعدة مرات أيضًا.
ويرى الباحثون أنه لا ينبغي التسرع في إطلاق الأحكام على اللقاحات المتداولة حاليًا في أنها السبب وراء حدوث الجلطات؛
حيث من الممكن أن تؤدي العدوى الفيروسية إلى تلك النتيجة.
خلال الدراسة، قام الباحثون بمراجعة السجلات الطبية الخاصة بنصف مليون شخص مصاب بعدوى كورونا؛
وذلك لتحديد نسب حدوث الإصابة بالجلطات الدموية بينهم خلال الأسبوعيين التاليين للتشخيص.
وقد وجد الباحثون أن معدل الإصابة بالجلطات الدموية نتيجة العدوى الفيروسية يفوق خطر حدوثها نتيجة تلقي لقاح أسترازينيكا بثماني مرات؛
كما يفوق خطر حدوثها نتيجة لقاح موديرنا أو فايزر بمقدار 10 مرات.
-
مصادر أمريكية تؤكد: الموجة الثالثة لجائحة كورونا أشد فتكًا.. وتصيب الشباب الأصغر سنًا بشكل كبير
-
الصحة العالمية: جميع لقاحات كورونا المُعتمدة تؤخذ عن طريق الحقن.. ولا لقاحات بالاستنشاق أو الفم حاليًا
-
لقاح أسترا زينيكا يثير الجدل من جديد.. رصد أول حالة تجلط في استراليا بعد تطعيم نصف مليون شخص
يقول البروفيسور بول هاريسون _أستاذ الطب النفسي والأعصاب بجامعة أوكسفورد: “هناك مخاوف متعددة بشأن استخدام اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، وهو ما يدفع الحكومات نحو استخدام بعض اللقاحات ومنع البعض الآخر”.
“ولكن هل يمكننا التفرقة بين الجلطات الناتجة عن الفيروس وتلك التي تنتج عن تلقي اللقاح؟ .. لا أظن أن ذلك ممكنًا في الوقت الحالي”.
يُذكر أن العديد من الدول الأوروبية قد فرضت حظرًا على استخدام لقاح أسترازينيكا، وعلى رأسها الدنمارك التي منعت استخدام اللقاح بشكل نهائي على أرضها.
كما ذكرت وكالة الدواء الأوروبية في بيان لها أن بعض حالات تجلط الدم كانت مميتة، وأنها ربما تصيب بعض الفئات العمرية دون الأخرى”.
وفي الوقت نفسه، أشات أصابع الاتهام إلى لقاح جونسون كونه يتسبب في حدوث الجلطات، وذلك بعد تسجيل حالة وفاة واحدة على الأقل بعد استخدامه.
وقد تم نشر النتائج في دورية The Scientist العلمية
للمزيد من معلومات عن فيروس كورونا المُستجد (COVID-19) طالع الموضوعات الآتية:
إليك عزيزي القارئ: كل ما تود معرفته عن فيروس كورونا المُستجد وكيفية التشخيص والوقاية (أسئلة وأجوبة)
أطباء مستشفيات العزل: دليل علاج والتعامل مع اعراض البرد والالتهاب الرئوي في ظل وباء كورونا